الرئيسية
أحدث الصور
أكد رئيس اتحاد الكرة فاروق سرية على أن قرار استبعاد منتخبنا الوطني من تصفيات كأس العالم "مُسيس بامتياز"، وأقر بوجود بعض التقصير من جانب الاتحاد، إلا أن ذلك لا يستوجب قرار الخسارة والاستبعاد.
وقال رئيس الاتحاد اليوم السبت بتصريح خاص لسيريانيوز إن " التسييس واضح في قرار الفيفا، لقد دخلنا في قرعة دور المجموعات بعد الفوز ذهاباً وإياباً على طاجكستان، وبدوره أرسل خطاباً للاستفسار عن مكان اللقاء الأول بدور المجموعات أمام أوزبكستان".
وكان منتخبنا فاز على طاجكستان ذهاباً 2-1 في 23/7، وإياباً 4-0 في 28/7 ولم يكن هناك أي اعتراض من طاجكستان أو الاتحاد الدولي على أي لاعب من منتخبنا الوطني.
وأضاف " تفاجئ الاتحاد يوم 15/8 بخطاب من الاتحاد الدولي للاستفسار عن شرعية لعب المهاجم السوري الأصل والسويدي الجنسية جورج مراد بصفوف المنتخب وأعطى مهلة ثلاثة أيام للرد، وقمنا بإرسال الوثائق يوم 17/8 ظهراً، ولم تكد تمر أكثر من ساعتين حتى جاء الرد بخسارة منتخبنا الوطني لقاء الإياب".
وتابع السرية " قام الاتحاد بالاعتراض على القرار يوم 18/7، وطلب الاستئناف، وكالعادة لم يتأخر الرد حيث لم تمضي ساعة حتى جاء قرار لجنة الانضباط بخسارة منتخبنا للقائي الذهاب والإياب وبالتالي حرمان سورية من المشاركة في التصفيات، مؤكداً انه لا يمكن استئناف القرار او الطعن فيه".
واعتبر الاتحاد الدولي منتخبنا خاسراً بنتيجة مباراتي الذهاب والإياب أمام منتخب طاجكستان لإشراكه اللاعب جورج مراد، بحجة أن الأخير سبق له أن مثل منتخب السويد الأولمبي في العامين 2003 و2005.
وأوضح السرية أن العراق قدم اعتراضاً ممثلاً على مشاركة اللاعب ماريسيو بوسوز دي ألبو كيركي الملقب بايمرسون البرازيلي الجنسية مع منتخب قطر ضمن تصفيات مونديال 2010، ولكن الاتحاد الدولي رفض طلب الاستئناف الذي تقدم به الاتحاد العراقي.
وقرر الاتحاد الدولي عدم معاقبة قطر واعتبارها خاسرة صفر-3 كما ورد في التعليمات معتبراً أن قطر لا علاقة لها بالمخالفات التي ارتكبها إيمرسون، بمباركة وسكوت مطبق من الاتحاد القطري.
ولفت رئيس الاتحاد الى أن طاجكستان قدمت اعتراضها على مشاركة المراد بعد 13 يوماً، وبحسب نظام الفيفا، المدة المحددة للاعتراض هي 3 أيام فقط، ورغم التأخير الكبير، الفيفا قبل الاعتراض وهذا بحد ذاته غير شرعي.
واعترف السرية أن الاتحاد السوري قام بكل ما يلزم من إجراءات لمشاركة المراد بصفوف المنتخب كاشفاً أنه " كان من المفروض على أمانة سر الاتحاد والمنسق الإعلامي للمنتخب متابعة الموضوع في إطار مراسلاتنا مع الاتحاد الدولي لنقل بطاقة اللاعب من الاتحاد السويدي الى سورية وهذه الثغرة البسيطة لا تستوجب الخسارة".
وينص النظام على أنه يجب على اللاعب ان يرسل كتاب الى الاتحاد الدولي أو عبر اتحاده، يؤكد فيه عدم مشاركته مع اي منتخب آخر، وهذا خطأ اللاعب أيضاً.
وحول إمكانية تدارك الوضع الحالي قال السرية" قمنا بتكليف محامي لدراسة القضية بعدما أرسلنا له جميع الوثائق وسيقوم برد خلال ثلاثة أيام حول فائدة الدخول في محكمة دولية، لافتاً الى أن سيكون البند الاول في طلب الدعوى يتضمن تأجيل لقاءات منتخبنا لحين انتهاء المحكمة".
يذكر أن اتحاد كرة القدم يعقد مؤتمراً صحفياً عند الساعة 12,00 من ظهر يوم الأحد في قاعة الاجتماعات بمقر الاتحاد في مدينة الفيحاء الرياضية لشرح ملابسات قرار الاتحاد الدولي بإقصاء منتخبنا الوطني عن التصفيات المؤهلة لكأس العالم البرازيل 2014.
وقال رئيس الاتحاد اليوم السبت بتصريح خاص لسيريانيوز إن " التسييس واضح في قرار الفيفا، لقد دخلنا في قرعة دور المجموعات بعد الفوز ذهاباً وإياباً على طاجكستان، وبدوره أرسل خطاباً للاستفسار عن مكان اللقاء الأول بدور المجموعات أمام أوزبكستان".
وكان منتخبنا فاز على طاجكستان ذهاباً 2-1 في 23/7، وإياباً 4-0 في 28/7 ولم يكن هناك أي اعتراض من طاجكستان أو الاتحاد الدولي على أي لاعب من منتخبنا الوطني.
وأضاف " تفاجئ الاتحاد يوم 15/8 بخطاب من الاتحاد الدولي للاستفسار عن شرعية لعب المهاجم السوري الأصل والسويدي الجنسية جورج مراد بصفوف المنتخب وأعطى مهلة ثلاثة أيام للرد، وقمنا بإرسال الوثائق يوم 17/8 ظهراً، ولم تكد تمر أكثر من ساعتين حتى جاء الرد بخسارة منتخبنا الوطني لقاء الإياب".
وتابع السرية " قام الاتحاد بالاعتراض على القرار يوم 18/7، وطلب الاستئناف، وكالعادة لم يتأخر الرد حيث لم تمضي ساعة حتى جاء قرار لجنة الانضباط بخسارة منتخبنا للقائي الذهاب والإياب وبالتالي حرمان سورية من المشاركة في التصفيات، مؤكداً انه لا يمكن استئناف القرار او الطعن فيه".
واعتبر الاتحاد الدولي منتخبنا خاسراً بنتيجة مباراتي الذهاب والإياب أمام منتخب طاجكستان لإشراكه اللاعب جورج مراد، بحجة أن الأخير سبق له أن مثل منتخب السويد الأولمبي في العامين 2003 و2005.
وأوضح السرية أن العراق قدم اعتراضاً ممثلاً على مشاركة اللاعب ماريسيو بوسوز دي ألبو كيركي الملقب بايمرسون البرازيلي الجنسية مع منتخب قطر ضمن تصفيات مونديال 2010، ولكن الاتحاد الدولي رفض طلب الاستئناف الذي تقدم به الاتحاد العراقي.
وقرر الاتحاد الدولي عدم معاقبة قطر واعتبارها خاسرة صفر-3 كما ورد في التعليمات معتبراً أن قطر لا علاقة لها بالمخالفات التي ارتكبها إيمرسون، بمباركة وسكوت مطبق من الاتحاد القطري.
ولفت رئيس الاتحاد الى أن طاجكستان قدمت اعتراضها على مشاركة المراد بعد 13 يوماً، وبحسب نظام الفيفا، المدة المحددة للاعتراض هي 3 أيام فقط، ورغم التأخير الكبير، الفيفا قبل الاعتراض وهذا بحد ذاته غير شرعي.
واعترف السرية أن الاتحاد السوري قام بكل ما يلزم من إجراءات لمشاركة المراد بصفوف المنتخب كاشفاً أنه " كان من المفروض على أمانة سر الاتحاد والمنسق الإعلامي للمنتخب متابعة الموضوع في إطار مراسلاتنا مع الاتحاد الدولي لنقل بطاقة اللاعب من الاتحاد السويدي الى سورية وهذه الثغرة البسيطة لا تستوجب الخسارة".
وينص النظام على أنه يجب على اللاعب ان يرسل كتاب الى الاتحاد الدولي أو عبر اتحاده، يؤكد فيه عدم مشاركته مع اي منتخب آخر، وهذا خطأ اللاعب أيضاً.
وحول إمكانية تدارك الوضع الحالي قال السرية" قمنا بتكليف محامي لدراسة القضية بعدما أرسلنا له جميع الوثائق وسيقوم برد خلال ثلاثة أيام حول فائدة الدخول في محكمة دولية، لافتاً الى أن سيكون البند الاول في طلب الدعوى يتضمن تأجيل لقاءات منتخبنا لحين انتهاء المحكمة".
يذكر أن اتحاد كرة القدم يعقد مؤتمراً صحفياً عند الساعة 12,00 من ظهر يوم الأحد في قاعة الاجتماعات بمقر الاتحاد في مدينة الفيحاء الرياضية لشرح ملابسات قرار الاتحاد الدولي بإقصاء منتخبنا الوطني عن التصفيات المؤهلة لكأس العالم البرازيل 2014.
