الرئيسية
أحدث الصور
حملت اللجنة الأولمبية رئيس وأعضاء الاتحاد والكادر الإداري والفني والمنسق الإعلامي للمنتخب المسؤولية المباشرة، في إقصاء منتخبنا الوطني بكرة القدم من تصفيات كأس العالم، لعدم متابعتهم شؤون المنتخب بشكل مباشر، ومشاركة اللاعب جورج مراد دون التأكد من الثبوتيات الدولية الخاصة بانتقاله.
وقدّمت اللجنة المشكلة بقرار المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية السورية اليوم الثلاثاء تقريرها حول ملابسات خروج منتخبنا الوطني بكرة القدم نتيجة مشاركة اللاعب جورج مراد دون استكمال إجراءاته القانونية.
والتقت اللجنة مع معظم أعضاء اتحاد الكرة وبعض العاملين في الاتحاد والكادر الفني والإداري ولجنة اللاعبين المحترفين والمنسق الإعلامي للمنتخب.
وأصدرت بياناً أوضحت فيه الملاحظات التي خرجت بها بعد التحقيق وأبرزها، غياب التنسيق مابين الكادر الفني والإداري من جهة واتحاد اللعبة من جهة أخرى، بالإضافة الى تحييد جميع أعضاء الاتحاد عن متابعة شؤون المنتخب الوطني وربطها مع رئيس الاتحاد مباشرة تحت مبرر خصوصية التعامل مع الكادر المسؤول عن المنتخب.
وأشارت اللجنة الى إسناد بعض المهام التي تحتاج إلى خبرات خاصة لكوادر غير كفؤة، لافتةً الى الضعف الكبير في الإلمام باللوائح التنظيمية والقانونية المعتمدة في الاتحاد الدولي والتي أدت لعقوبة منتخبنا، ما أدى الى ضياع المسؤوليات لعدم توزيع وتوصيف المهام للكوادر والعاملين في اتحاد الكرة.
ووفق هذه الملاحظات قررت اللجنة تحميل المسؤولية المباشرة باستبعاد منتخبنا خارج التصفيات لرئيس وأعضاء الاتحاد لعدم متابعتهم شؤون المنتخب بشكل مباشر وانكفاء أعضائه عن متابعة شؤون المنتخب والاتحاد.
كما حملت الكادر الإداري والفني والمنسق الإعلامي للمنتخب مسؤولية مشاركة اللاعب جورج مراد دون التأكد من الثبوتيات الدولية الخاصة بانتقاله.
بالإضافة الى تحميل أمين السر التنفيذي مسؤولية عدم إطلاعه على اللوائح الخاصة بانتقالات اللاعبين بين الاتحادات الأعضاء وتقصيره بعدم متابعة صحة إجراءات الانتقال وفق اللوائح الدولية المعتمدة.
وسيتم عرض تقرير اللجنة في اجتماع استثنائي للجنة الأولمبية خلال الأيام القليلة القادمة لاتخاذ القرار المناسب بحق مجلس إدارة اتحاد كرة القدم والعاملين الذين ثبتت مسؤولية تقصيرهم بما يلبي طموحات الجماهير الرياضية التي أصيبت بخيبة أمل بعد خروج منتخبنا الوطني من تصفيات مونديال 2014.
وكان المدير الفني لمنتخبنا الوطني نزار محروس ومدير المنتخب عبد القادر كردغلي تقدما باستقالتهما من العمل مع المنتخب، بعد مقابلتهم لجنة التحقيق التي شكلتها اللجنة الأولمبية برئاسة نائب رئيس اللجنة الأولمبية ماهر خياطة.
وكان الاتحاد الدولي (فيفا) اعتبر منتخبنا الوطني خاسرا لمباراتيه مع منتخب طاجيكستان قانونا 0-3 ضمن الدور التمهيدي من تصفيات مونديال 2014 لإشراكه اللاعب جورج مراد السوري الأصل السويدي الجنسية والذي سبق له ولعب لمنتخب السويد عام 2005 وبالتالي إبعاده من دور المجموعات حيث وقع في المجموعة الثالثة الى جانب اليابان وكوريا الشمالية واوزبكستان.
وقدّمت اللجنة المشكلة بقرار المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية السورية اليوم الثلاثاء تقريرها حول ملابسات خروج منتخبنا الوطني بكرة القدم نتيجة مشاركة اللاعب جورج مراد دون استكمال إجراءاته القانونية.
والتقت اللجنة مع معظم أعضاء اتحاد الكرة وبعض العاملين في الاتحاد والكادر الفني والإداري ولجنة اللاعبين المحترفين والمنسق الإعلامي للمنتخب.
وأصدرت بياناً أوضحت فيه الملاحظات التي خرجت بها بعد التحقيق وأبرزها، غياب التنسيق مابين الكادر الفني والإداري من جهة واتحاد اللعبة من جهة أخرى، بالإضافة الى تحييد جميع أعضاء الاتحاد عن متابعة شؤون المنتخب الوطني وربطها مع رئيس الاتحاد مباشرة تحت مبرر خصوصية التعامل مع الكادر المسؤول عن المنتخب.
وأشارت اللجنة الى إسناد بعض المهام التي تحتاج إلى خبرات خاصة لكوادر غير كفؤة، لافتةً الى الضعف الكبير في الإلمام باللوائح التنظيمية والقانونية المعتمدة في الاتحاد الدولي والتي أدت لعقوبة منتخبنا، ما أدى الى ضياع المسؤوليات لعدم توزيع وتوصيف المهام للكوادر والعاملين في اتحاد الكرة.
ووفق هذه الملاحظات قررت اللجنة تحميل المسؤولية المباشرة باستبعاد منتخبنا خارج التصفيات لرئيس وأعضاء الاتحاد لعدم متابعتهم شؤون المنتخب بشكل مباشر وانكفاء أعضائه عن متابعة شؤون المنتخب والاتحاد.
كما حملت الكادر الإداري والفني والمنسق الإعلامي للمنتخب مسؤولية مشاركة اللاعب جورج مراد دون التأكد من الثبوتيات الدولية الخاصة بانتقاله.
بالإضافة الى تحميل أمين السر التنفيذي مسؤولية عدم إطلاعه على اللوائح الخاصة بانتقالات اللاعبين بين الاتحادات الأعضاء وتقصيره بعدم متابعة صحة إجراءات الانتقال وفق اللوائح الدولية المعتمدة.
وسيتم عرض تقرير اللجنة في اجتماع استثنائي للجنة الأولمبية خلال الأيام القليلة القادمة لاتخاذ القرار المناسب بحق مجلس إدارة اتحاد كرة القدم والعاملين الذين ثبتت مسؤولية تقصيرهم بما يلبي طموحات الجماهير الرياضية التي أصيبت بخيبة أمل بعد خروج منتخبنا الوطني من تصفيات مونديال 2014.
وكان المدير الفني لمنتخبنا الوطني نزار محروس ومدير المنتخب عبد القادر كردغلي تقدما باستقالتهما من العمل مع المنتخب، بعد مقابلتهم لجنة التحقيق التي شكلتها اللجنة الأولمبية برئاسة نائب رئيس اللجنة الأولمبية ماهر خياطة.
وكان الاتحاد الدولي (فيفا) اعتبر منتخبنا الوطني خاسرا لمباراتيه مع منتخب طاجيكستان قانونا 0-3 ضمن الدور التمهيدي من تصفيات مونديال 2014 لإشراكه اللاعب جورج مراد السوري الأصل السويدي الجنسية والذي سبق له ولعب لمنتخب السويد عام 2005 وبالتالي إبعاده من دور المجموعات حيث وقع في المجموعة الثالثة الى جانب اليابان وكوريا الشمالية واوزبكستان.
