أعلنت جماعة المعارضة الليبية اليوم الأربعاء عن تخصيص مكافأة مالية كبيرة لمن يقتل الرئيس معمر القذافي أو يقبض عليه , في حين أبدت نيكاراغوا استعدادها لتوفير اللجوء السياسي للعقيد القذافي.
وقال رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا, في مؤتمر صحفي، إن "تاجرا من تجار بنغازي، لم يذكر اسمه، تبرع بمكافأة قيمتها مليوني دينار ليبي (نحو 1,3 مليون دولار) لكل من يقبض على القذافي او يقتله", مضيفا أن المجلس عرض عفوا عن أي فرد من المحيطين بالعقيد معمر القذافي ممن يستطيع اعتقاله أو قتله".
وتأتي المكافأة المالية في وقت تتواصل المعركة بين المعارضة الليبية المسلحة والمسلحين الموالين للقذافي في أجزاء من العاصمة طرابلس التي يخضع معظمها لسيطرة المعارضة.
وشهدت الساحة الخضراء في طرابلس ليلة الأحد الماضي حشود لعدد كبير من مقاتلي المعارضة احتفالا بما اعتبروه سقوطا للنظام، وذلك بعد اشتباكات جرت بين الثوار والقوات الحكومية في العاصمة الليبية خاصة في باب العزيزية، مقر إقامة الزعيم الليبي معمر القذافي.
وفي سياق متصل, قال احد مستشاري رئيس نيكاراغوا يوم الثلاثاء إن بلاده مستعدة لتوفير اللجوء السياسي للعقيد الليبي معمر القذافي، بالرغم من عدم تلقي اي طلب بهذا الخصوص.
وقال باياردو ارسي مستشار الشؤون الاقتصادية لدى الرئيس دانيال اورتيغا ,في تصريح للصحفيين, "إذا تقدم احد بطلب لجوء فعلينا الرد بالإيجاب لان مواطنين (من نيكاراغوا) منحوا اللجوء عندما كانوا يتعرضون للقتل في ظل ديكتاتورية (اناستازيو) سوموزا" في البلاد".
ولا يزال مصير الرئيس القذافي مجهولا , ولم تؤكد أي مصادر إعلامية مكان تواجده, حيث أعلنت مصادر إعلامية غير مؤكدة أن القذافي وصل إلى الجزائر, وذلك بعد سيطرة قوات المعارضة على معظم أحياء طرابلس, وفقا للتقارير الإعلامية.
ويتعرض الرئيس القذافي إلى ضغوطات من قبل المعارضة المسلحة وحلف الناتو لإرغامه على التنحي من منصبه, فضلا عن مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه,في ظل تحدي الرئيس الليبي للضغوطات, مؤكدا بأنه لن يترك السلطة ولن يغادر البلاد.
ويواجه الزعيم الليبي منذ 17 شباط انتفاضة شعبية غير مسبوقة تحولت إلى ثورة مسلحة أسقطت نفوذه في أنحاء عدة من البلاد ولا سيما في الشرق الليبي، حيث شكل "الثوار" في معقلهم ببنغازي، التي تبتعد ألف كلم شرق طرابلس، مجلسا انتقاليا.
وقال رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا, في مؤتمر صحفي، إن "تاجرا من تجار بنغازي، لم يذكر اسمه، تبرع بمكافأة قيمتها مليوني دينار ليبي (نحو 1,3 مليون دولار) لكل من يقبض على القذافي او يقتله", مضيفا أن المجلس عرض عفوا عن أي فرد من المحيطين بالعقيد معمر القذافي ممن يستطيع اعتقاله أو قتله".
وتأتي المكافأة المالية في وقت تتواصل المعركة بين المعارضة الليبية المسلحة والمسلحين الموالين للقذافي في أجزاء من العاصمة طرابلس التي يخضع معظمها لسيطرة المعارضة.
وشهدت الساحة الخضراء في طرابلس ليلة الأحد الماضي حشود لعدد كبير من مقاتلي المعارضة احتفالا بما اعتبروه سقوطا للنظام، وذلك بعد اشتباكات جرت بين الثوار والقوات الحكومية في العاصمة الليبية خاصة في باب العزيزية، مقر إقامة الزعيم الليبي معمر القذافي.
وفي سياق متصل, قال احد مستشاري رئيس نيكاراغوا يوم الثلاثاء إن بلاده مستعدة لتوفير اللجوء السياسي للعقيد الليبي معمر القذافي، بالرغم من عدم تلقي اي طلب بهذا الخصوص.
وقال باياردو ارسي مستشار الشؤون الاقتصادية لدى الرئيس دانيال اورتيغا ,في تصريح للصحفيين, "إذا تقدم احد بطلب لجوء فعلينا الرد بالإيجاب لان مواطنين (من نيكاراغوا) منحوا اللجوء عندما كانوا يتعرضون للقتل في ظل ديكتاتورية (اناستازيو) سوموزا" في البلاد".
ولا يزال مصير الرئيس القذافي مجهولا , ولم تؤكد أي مصادر إعلامية مكان تواجده, حيث أعلنت مصادر إعلامية غير مؤكدة أن القذافي وصل إلى الجزائر, وذلك بعد سيطرة قوات المعارضة على معظم أحياء طرابلس, وفقا للتقارير الإعلامية.
ويتعرض الرئيس القذافي إلى ضغوطات من قبل المعارضة المسلحة وحلف الناتو لإرغامه على التنحي من منصبه, فضلا عن مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه,في ظل تحدي الرئيس الليبي للضغوطات, مؤكدا بأنه لن يترك السلطة ولن يغادر البلاد.
ويواجه الزعيم الليبي منذ 17 شباط انتفاضة شعبية غير مسبوقة تحولت إلى ثورة مسلحة أسقطت نفوذه في أنحاء عدة من البلاد ولا سيما في الشرق الليبي، حيث شكل "الثوار" في معقلهم ببنغازي، التي تبتعد ألف كلم شرق طرابلس، مجلسا انتقاليا.