تقدم محامي مصري بإنذار قضائي لمحكمة دمنهور، ضد الممثلة السورية رغدة، طالب فيه بترحيل رغدة إلى سوريا وإنهاء إقامتها بجمهورية مصر العربية لتأييدها نظام الحكم في سورية، ممهلا "الحكومة المصرية ثلاثة أيام لترحيلها تحت طائلة اتخاذ إجراءات تدابير قضائية مستعجلة".
وذكرت صحيفة "اليوم السابع" أن "المحامي مصطفى رسلان تقدم بإنذار قضائي بمحكمة دمنهور الابتدائية ضد الممثلة رغدة يطالب فيه بترحيلها وإنهاء إقامتها بجمهورية مصر العربية لتعمدها استفزاز مشاعر الملايين من المصريين والعرب مسلمين ومسيحيين من المحيط إلى الخليج".
وقال المحامي رسلان في إنذاره إلى وزيري الداخلية و الخارجية المصريين ورئيس قناة القاهرة والناس إنه "ما كان يجب أن تخرج علينا رغدة التي تتباهى بسوريتها و بلهجتها التي أصرت على الحديث بها مع مقدم برنامج "الشعب يريد" على قناة القاهرة والناس وهى تحت تأثير المخدر الذي كان واضحا على وجهها حيث كانت تعالج كما تدعي وتتباهى بدعمها لنظام الحكم القائم في سورية".
وأضاف رسلان "يجب على هذه الممثلة أن تحمل حقيبتها وترحل فمثلها لا يمكن أن يعيش في ارض المحروسة".
وأوضح رسلان أنه "لا يمكن اعتبار ما صدر عن رغدة من تأييد أنظمة الحكم في سورية وليبيا واليمن بأنها تملك حق حرية التعبير عن الرأي بقدر ما هو حرية في التعبير عن مشاعر ممثلة تلعب على أوتار وأحزان الثكالى".
وطالب رسلان "قناة القاهرة والناس بالاعتذار رسميا عن هذه الحلقة كتابة وشفاهية، حيث أمهل الجهات المعنية بترحيل رغدة خلال ثلاثة أيام وإلا سيضطر لاتخاذ الإجراءات القانونية لاستصدار أحكام مستعجلة من القضاء الإداري بترحيلها وسحب جواز سفرها وإسقاط الجنسية المصرية عنها في حال تبين حصولها عليها".
كما أعلن رسلان أنه "سيطالب القناة بتعويض قدره مليار دولار يودع لحساب شهداء الأمة العربية".