أشار الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اليوم الجمعة، إلى انه لولا سورية لما انتصرت المقاومة اللبنانية عام 2000، مؤكدا أن من يحيي النعرات والنزعات ويحرض طائفيا ومذهبيا في سورية يريد تدميرها وتخريبها وإسقاط موقعها.
ونقلت قناة المنار عن نصر الله قوله، يوم القدس العالمي، إن "لسورية قيادة وشعبا فضلا كبيرا في حفظ وصيانة القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها وبقاء الموقف السوري شرط أساسي لبقاء هذه القضية"، مؤكدا انه "لولا سورية لما انتصرت المقاومة اللبنانية عام 2000 وتحررت الأراضي اللبنانية ولما صمدت غزة في وجه العدوان الإسرائيلي ولما بقيت قوية إلى الآن".
وأضاف نصر الله أن "الحق الذي يجب أن يقال وألا يخاف فيه أحد لومة لائم هو حقيقة موقع سورية والقيادة السورية في الصراع العربي الإسرائيلي وفي القضية الفلسطينية بالتحديد".
وكان نصر الله أشار، في شهر أيار الماضي، إلى أن سورية قدمت الكثير في لبنان حيث منعت التقسيم وحافظت على وحدته وأوقفت الحرب الأهلية الدموية التي كادت تقضي على لبنان وشعبه وساندته ودعمت مقاومته فكان التحرير عام 1985 وصولا إلى 25 أيار 2000، وتحرير كامل الشريط الحدودي باستثناء مزارع شبعا وكفر شوبا وصولا إلى الصمود والانتصار في حرب تموز 2006.
وأكد أن "من يحيي النعرات والنزعات ويحرض طائفيا ومذهبيا في سورية يريد تدميرها وتخريبها وإسقاط موقعها، وأولئك الذين يخطبون اليوم على كثير من الشاشات ويستخدمون التحريض الطائفي والمذهبي يريدون دفع سورية إلى حرب أهلية لأنها كانت دائما محكومة بالشعور الوطني والقومي ويريدون أن تصبح طائفية ممزقة متناحرة ومتصارعة"، لافتا إلى أن "سورية حافظت على وحدتها طوال التاريخ .. هكذا كانت وهكذا يجب أن تبقى".
وقال نصر الله "كلنا يؤيد الحاجة إلى إصلاحات كبيرة وهامة في سورية لتتطور وتصبح أفضل وأقوى من أجل شعبها وأمتها وكل المنطقة نتيجة موقعها الهام في المنطقة والسوريون واللبنانيون والشعوب العربية والإسلامية يريدون هذا الموقف القومي في سورية القوية بالإصلاحات والتطوير".
وأصدرت القيادة السورية، في الآونة الأخيرة، عدة قوانين وإجراءات تهدف إلى تسريع عملية الإصلاح في سورية منها إنهاء حالة الطوارئ وإلغاء محكمة امن الدولة العليا، وإجراءات لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، وغير ذلك.
ودعا السيد نصر الله الدول الشقيقة والصديقة وكل من يحرص على سورية وشعبها ودمائها ومستقبلها ووحدتها الوطنية للعمل وتضافر الجهود لتهدئة الأوضاع في سورية ولدفع الأمور إلى الحوار والمعالجة السلمية، لافتا إلى أن العمل في أي اتجاه آخر أو التصرف بأي سلوك آخر هو خطر على سورية وعلى فلسطين وعلى كل المنطقة متسائلا ماذا يريد أولئك الذين يطالبون اليوم بتدخل دول الناتو عسكريا في سورية، أيريدون مستقبلها أم تدميرها.
وتشهد مدن سورية تواجد مسلحين مجهولي الهوية يظهرون بالتزامن مع خروج التظاهرات في هذه المدن ويقومون بإطلاق النار على الجموع وأفراد الأمن والجيش، الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى خلال الأسابيع الماضية من المواطنين والجيش وقوى الأمن.
ورأى الأمين العام لحزب الله أن "هناك من يريد دفع سورية إلى التقسيم خدمة لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تم تمزيقه في لبنان وغزة مع سورية وإيران وكل الأشقاء".
وأشار نصر الله إلى أن "البعض من اللبنانيين الذين يساعدون على توتير الأوضاع في سورية ويرسلون السلاح ويحرضون لن يبقوا بمنأى لأن لبنان لن يبقى بمنأى فالتطورات في سورية ستطول المنطقة كلها"، موضحا أن "أي تطور سلبي أو سيئ سيطول المنطقة كلها وأي تطور إيجابي سيكون لمصلحة الجميع".
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أشار، مؤخرا، إلى رفض أي عقوبات تسوقها الولايات المتحدة الأميركية والغرب، وتريد من لبنان الالتزام بها ضد سورية، لافتا إلى أنه سيكون هناك موقف رسمي وشعبي لبناني حازم في هذا الأمر.
وقال السيد نصر الله.. وكما قال الرئيس الأسد قبل أيام.. إن أميركا والغرب تريد من القيادة السورية تنازلات ولا تريد منها إصلاحات وآخر ما يهم أمريكا هو الإصلاحات بدليل أن هناك دولا أخرى في العالم محكومة بدكتاتوريات قاسية وليس فيها أي مساحة للديمقراطية ولا لحرية التعبير عن الرأي ولا حتى للحريات الشخصية ولكنها تحظى بدعم وتأييد وحماية أمريكا وفرنسا وبريطانيا وغيرهم فالمسألة ليست مسألة إصلاحات بل مسألة تنازلات".
وأضاف "علينا أن نقف جميعا مع سورية حتى لا تتنازل وتبقى بقوتها وموقعها القومي وحتى تتمكن من تحقيق الإصلاحات براحة وطمأنينة وثقة لأنه لا يمكن أن يمشي أحد سريعا في إصلاحات تحت الضغط وإن الطمأنينة والثقة والهدوء والانفتاح والتعاون والحرص على الوحدة الوطنية هو الذي يفتح أبواب الإصلاحات على مصراعيها مؤكدا جدية القيادة السورية في هذه الإصلاحات".
وكان الرئيس بشار الأسد قال، يوم الأربعاء، بأنه يعرف بان الغرب يكره العرب ويكره المسلمين، وهم لا يهتموا بحقوق الإنسان، مؤكدا بان سورية عقدة العقد أمام المشروع الغربي وإذا سقطت سوريا فرط العقد.
وتطالب دول غربية سورية بتغيير سلوكها الداعم للمقاومة في لبنان وفلسطين، والتحالف مع إيران، فيما تعتبر سورية هذا الأمر تدخلا في شؤونها الداخلية.
ونقلت قناة المنار عن نصر الله قوله، يوم القدس العالمي، إن "لسورية قيادة وشعبا فضلا كبيرا في حفظ وصيانة القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها وبقاء الموقف السوري شرط أساسي لبقاء هذه القضية"، مؤكدا انه "لولا سورية لما انتصرت المقاومة اللبنانية عام 2000 وتحررت الأراضي اللبنانية ولما صمدت غزة في وجه العدوان الإسرائيلي ولما بقيت قوية إلى الآن".
وأضاف نصر الله أن "الحق الذي يجب أن يقال وألا يخاف فيه أحد لومة لائم هو حقيقة موقع سورية والقيادة السورية في الصراع العربي الإسرائيلي وفي القضية الفلسطينية بالتحديد".
وكان نصر الله أشار، في شهر أيار الماضي، إلى أن سورية قدمت الكثير في لبنان حيث منعت التقسيم وحافظت على وحدته وأوقفت الحرب الأهلية الدموية التي كادت تقضي على لبنان وشعبه وساندته ودعمت مقاومته فكان التحرير عام 1985 وصولا إلى 25 أيار 2000، وتحرير كامل الشريط الحدودي باستثناء مزارع شبعا وكفر شوبا وصولا إلى الصمود والانتصار في حرب تموز 2006.
وأكد أن "من يحيي النعرات والنزعات ويحرض طائفيا ومذهبيا في سورية يريد تدميرها وتخريبها وإسقاط موقعها، وأولئك الذين يخطبون اليوم على كثير من الشاشات ويستخدمون التحريض الطائفي والمذهبي يريدون دفع سورية إلى حرب أهلية لأنها كانت دائما محكومة بالشعور الوطني والقومي ويريدون أن تصبح طائفية ممزقة متناحرة ومتصارعة"، لافتا إلى أن "سورية حافظت على وحدتها طوال التاريخ .. هكذا كانت وهكذا يجب أن تبقى".
وقال نصر الله "كلنا يؤيد الحاجة إلى إصلاحات كبيرة وهامة في سورية لتتطور وتصبح أفضل وأقوى من أجل شعبها وأمتها وكل المنطقة نتيجة موقعها الهام في المنطقة والسوريون واللبنانيون والشعوب العربية والإسلامية يريدون هذا الموقف القومي في سورية القوية بالإصلاحات والتطوير".
وأصدرت القيادة السورية، في الآونة الأخيرة، عدة قوانين وإجراءات تهدف إلى تسريع عملية الإصلاح في سورية منها إنهاء حالة الطوارئ وإلغاء محكمة امن الدولة العليا، وإجراءات لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، وغير ذلك.
ودعا السيد نصر الله الدول الشقيقة والصديقة وكل من يحرص على سورية وشعبها ودمائها ومستقبلها ووحدتها الوطنية للعمل وتضافر الجهود لتهدئة الأوضاع في سورية ولدفع الأمور إلى الحوار والمعالجة السلمية، لافتا إلى أن العمل في أي اتجاه آخر أو التصرف بأي سلوك آخر هو خطر على سورية وعلى فلسطين وعلى كل المنطقة متسائلا ماذا يريد أولئك الذين يطالبون اليوم بتدخل دول الناتو عسكريا في سورية، أيريدون مستقبلها أم تدميرها.
وتشهد مدن سورية تواجد مسلحين مجهولي الهوية يظهرون بالتزامن مع خروج التظاهرات في هذه المدن ويقومون بإطلاق النار على الجموع وأفراد الأمن والجيش، الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى خلال الأسابيع الماضية من المواطنين والجيش وقوى الأمن.
ورأى الأمين العام لحزب الله أن "هناك من يريد دفع سورية إلى التقسيم خدمة لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تم تمزيقه في لبنان وغزة مع سورية وإيران وكل الأشقاء".
وأشار نصر الله إلى أن "البعض من اللبنانيين الذين يساعدون على توتير الأوضاع في سورية ويرسلون السلاح ويحرضون لن يبقوا بمنأى لأن لبنان لن يبقى بمنأى فالتطورات في سورية ستطول المنطقة كلها"، موضحا أن "أي تطور سلبي أو سيئ سيطول المنطقة كلها وأي تطور إيجابي سيكون لمصلحة الجميع".
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أشار، مؤخرا، إلى رفض أي عقوبات تسوقها الولايات المتحدة الأميركية والغرب، وتريد من لبنان الالتزام بها ضد سورية، لافتا إلى أنه سيكون هناك موقف رسمي وشعبي لبناني حازم في هذا الأمر.
وقال السيد نصر الله.. وكما قال الرئيس الأسد قبل أيام.. إن أميركا والغرب تريد من القيادة السورية تنازلات ولا تريد منها إصلاحات وآخر ما يهم أمريكا هو الإصلاحات بدليل أن هناك دولا أخرى في العالم محكومة بدكتاتوريات قاسية وليس فيها أي مساحة للديمقراطية ولا لحرية التعبير عن الرأي ولا حتى للحريات الشخصية ولكنها تحظى بدعم وتأييد وحماية أمريكا وفرنسا وبريطانيا وغيرهم فالمسألة ليست مسألة إصلاحات بل مسألة تنازلات".
وأضاف "علينا أن نقف جميعا مع سورية حتى لا تتنازل وتبقى بقوتها وموقعها القومي وحتى تتمكن من تحقيق الإصلاحات براحة وطمأنينة وثقة لأنه لا يمكن أن يمشي أحد سريعا في إصلاحات تحت الضغط وإن الطمأنينة والثقة والهدوء والانفتاح والتعاون والحرص على الوحدة الوطنية هو الذي يفتح أبواب الإصلاحات على مصراعيها مؤكدا جدية القيادة السورية في هذه الإصلاحات".
وكان الرئيس بشار الأسد قال، يوم الأربعاء، بأنه يعرف بان الغرب يكره العرب ويكره المسلمين، وهم لا يهتموا بحقوق الإنسان، مؤكدا بان سورية عقدة العقد أمام المشروع الغربي وإذا سقطت سوريا فرط العقد.
وتطالب دول غربية سورية بتغيير سلوكها الداعم للمقاومة في لبنان وفلسطين، والتحالف مع إيران، فيما تعتبر سورية هذا الأمر تدخلا في شؤونها الداخلية.