الرئيسية
أحدث الصور
فقد اتحاد كرة القدم الذي يرأسه فاروق سرية نصابه بعد استقالة خمسة من أعضائه كان آخرهم مفيد الذنب الذي قدم استقالته اليوم الجمعة، والقيادة الرياضية تعد بقرارات على مستوى طموح الشارع الرياضي والكروي السوري.
وبما أنه تقدم أكثر من نصف أعضاء الاتحاد الخمسة الأغلبية باستقالاتهم وهم نائب رئيس الاتحاد العقيد تاج الدين فارس معاوية جعفر، ومفيد الذنب والعقيد أحمد زينو ويوسف الشقا، واستناداً إلى المادة /35/ من النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم المعتمد بالجمعية العمومية غير العادية المنعقد في 5/6/2010 تعتبر اجتماعات اتحاد كرة القدم غير شرعية وغير قانونية.
وكان الشارع الرياضي السوري طالب باستقالة اتحاد الكرة بعد استبعاد سورية من تصفيات مونديال 2014 لإشراكه اللاعب جورج مراد الذي سبق له ولعب لمنتخب السويد عام 2005، بيد أن رئيس اتحاد الكرة فاروق سرية أكد عدم مسؤولية اتحاد الكرة عن هذا الخطأ ورفض الاستقالة.
ولم يبق من أعضاء الاتحاد سوى الرئيس فاروق سرية وحمدي القادري ووليد مهيدي ويعقوب قصاب باشي.
وكانت اللجنة الأولمبية السورية أرسلت كتاباً إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بتاريخ 25/8/2011 يتضمن وجهة نظر اللجنة الأولمبية كونها الجهة المسؤولة عن الرياضة السورية بقرار عقوبة الفيفا وحرمان المنتخب من متابعة مشواره في التصفيات وما شكله من حالة إحباط لدى الشارع الرياضي والكروي الذي يطالب بمحاسبة اتحاد الكرة وحله.
وجاء الرد من الفيفا الذي تفهم حالة الاستياء من أداء اتحاد الكرة وأخطائه بتاريخ 30/8/2011، لكنه نصح بضرورة أن يتم حل اتحاد الكرة بإحدى طريقتين إما من خلال عقد جمعية عمومية لحجب الثقة أو فقدان الشرعية باستقالة أكثر من نصف عدد الأعضاء.
ومن جهتها قامت اللجنة الأولمبية بإرسال ملف كامل حول الأخطاء التي وقع بها الاتحاد منذ بداية عمله موثقة مع استقالات لبعض أعضاء الاتحاد وتمّ التواصل بين اللجنة الأولمبية والأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم لاتخاذ الإجراء المناسب بإعفاء اتحاد الكرة من مهامه.
وسيتم التواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لوضعهم بالصورة التي آلت إليها الحالة التنظيمية للاتحاد وستقوم اللجنة الأولمبية السورية برفع مقترحاتها ورؤيتها للفيفا حول المرحلة اللاحقة لاتحاد كرة القدم والآلية التي سيتم فيها تسيير أمور هذا الاتحاد لحين انعقاد جمعية عمومية انتخابية بالتنسيق مع الاتحادين الآسيوي والدولي ومركز التطوير لمنطقة الشرق الأوسط.
يذكر أن القيادة الرياضية تريد معالجة قضية حل اتحاد الكرة بأقل الخسائر الممكنة خشية حرمان منتخباتنا الوطنية الثلاث (ناشئين – شباب – أولمبي)، من المشاركة في النهائيات الآسيوية والأولمبية، مؤكدة في الوقت نفسه أن القرارات ستكون على مستوى طموح الشارع الرياضي والكروي السوري.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام ماهر خياطة قوله "هذه الاستقالات تعني فقدان الاتحاد شرعيته، وبالتالي ستقوم القيادة الرياضية السورية بإعلام الاتحاد الدولي لكرة القدم بهذا الأمر وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون اللعبة".
وبما أنه تقدم أكثر من نصف أعضاء الاتحاد الخمسة الأغلبية باستقالاتهم وهم نائب رئيس الاتحاد العقيد تاج الدين فارس معاوية جعفر، ومفيد الذنب والعقيد أحمد زينو ويوسف الشقا، واستناداً إلى المادة /35/ من النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم المعتمد بالجمعية العمومية غير العادية المنعقد في 5/6/2010 تعتبر اجتماعات اتحاد كرة القدم غير شرعية وغير قانونية.
وكان الشارع الرياضي السوري طالب باستقالة اتحاد الكرة بعد استبعاد سورية من تصفيات مونديال 2014 لإشراكه اللاعب جورج مراد الذي سبق له ولعب لمنتخب السويد عام 2005، بيد أن رئيس اتحاد الكرة فاروق سرية أكد عدم مسؤولية اتحاد الكرة عن هذا الخطأ ورفض الاستقالة.
ولم يبق من أعضاء الاتحاد سوى الرئيس فاروق سرية وحمدي القادري ووليد مهيدي ويعقوب قصاب باشي.
وكانت اللجنة الأولمبية السورية أرسلت كتاباً إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بتاريخ 25/8/2011 يتضمن وجهة نظر اللجنة الأولمبية كونها الجهة المسؤولة عن الرياضة السورية بقرار عقوبة الفيفا وحرمان المنتخب من متابعة مشواره في التصفيات وما شكله من حالة إحباط لدى الشارع الرياضي والكروي الذي يطالب بمحاسبة اتحاد الكرة وحله.
وجاء الرد من الفيفا الذي تفهم حالة الاستياء من أداء اتحاد الكرة وأخطائه بتاريخ 30/8/2011، لكنه نصح بضرورة أن يتم حل اتحاد الكرة بإحدى طريقتين إما من خلال عقد جمعية عمومية لحجب الثقة أو فقدان الشرعية باستقالة أكثر من نصف عدد الأعضاء.
ومن جهتها قامت اللجنة الأولمبية بإرسال ملف كامل حول الأخطاء التي وقع بها الاتحاد منذ بداية عمله موثقة مع استقالات لبعض أعضاء الاتحاد وتمّ التواصل بين اللجنة الأولمبية والأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم لاتخاذ الإجراء المناسب بإعفاء اتحاد الكرة من مهامه.
وسيتم التواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لوضعهم بالصورة التي آلت إليها الحالة التنظيمية للاتحاد وستقوم اللجنة الأولمبية السورية برفع مقترحاتها ورؤيتها للفيفا حول المرحلة اللاحقة لاتحاد كرة القدم والآلية التي سيتم فيها تسيير أمور هذا الاتحاد لحين انعقاد جمعية عمومية انتخابية بالتنسيق مع الاتحادين الآسيوي والدولي ومركز التطوير لمنطقة الشرق الأوسط.
يذكر أن القيادة الرياضية تريد معالجة قضية حل اتحاد الكرة بأقل الخسائر الممكنة خشية حرمان منتخباتنا الوطنية الثلاث (ناشئين – شباب – أولمبي)، من المشاركة في النهائيات الآسيوية والأولمبية، مؤكدة في الوقت نفسه أن القرارات ستكون على مستوى طموح الشارع الرياضي والكروي السوري.
