احتشد الالاف من أبناء طرطوس رفضاً و استنكاراً لقرارات جامعة الدول العربية التي تنطوي على أجندات ومصالح خارجية لاعلاقة لها بالقانون والميثاق العربي والنظام الداخلي للجامعة التي تأسست لحماية العرب لا لتدميرهم.
ورفض المشاركون في اللافتات التي حملوها قرار جامعة الدول العربية الذي يصب لمصلحة أجندات خارجية مشددين على دعمهم للقرار الوطني المستقل وبرنامج الاصلاح الشامل.
وقالت جميلة البالغة من العمر 75 عاما انها خرجت لتقول ان سورية ستبقى شامخة ابية صامدة قوية كما عهدناها بقيادة الرئيس الأسد مضيفة ان القرارات التي صدرت لا تعني السوريين لا من قريب ولا من بعيد وهي مرفوضة ومهما فعلت قنوات التضليل ومهما تامرت فلن تنال من عزيمة السوريين وصبرهم.
بدوره أوضح الشيخ محمد عبد الله المحمد خطيب جامع النقيب ان الدول العربية والغربية ترفض سماع حقيقة ما يريده الشعب السوري الذي عبر بمسيراته المليونية عن دعمه للاصلاح الخارجي وجرائم المجموعات الارهابية المسلحة.