قصة حقيقية

من بين الذين ألقي القبض عليهم و سيقوا إلى سجن غوانتانامو كان هناك رجل شديد المكر و الرياء, قاسي القلب وبسلفه كثير العجاب , كان اسمه ربيع عربي. و بعدما مرت السنون على ربيع عربي و هو مسجون و بعدما خشي الأمريكان على بني صهيون و على مصالحهم في بلاد العربان رأوا أنه طوع البنان و رجل المهام, لذلك في مطلع هذا العام حرروه و أوفدوه كبطل همام إلى بلاد الإسلام و زودوه بجيش جرار من قنوات الإعلام و شيوخ الفتنة و الظلام و بكنوز لاتستطيع تخيلها الأنام و دعموه ببعض رفاق السِلام و قالوا " له اذهب إلى هناك و ادعو إلى إطاحة الحكام و إلى مجتمع الحرية و السلام , كل شيئ لك مباح من قتل و اختطاف و نكاح , ستقف إلى جوارك بلاد الترك و أمراء البطاح. في تونس و مصر ستكون مهمتك سهلة المنال حيث نحن من نصبنا البغال , في سورية مهمتك لن تهون لذلك أعددنا لك برهان غليون, رجل علماني الصفة مادي الصنعة و وضعناه على رأس مجلس العجول المشكل في إسطنبول," ظن الأمريكان و الفرنجة أن المهمة ستنجز في وقت قصير الأمد لكنهم لا أن الشعب السوري مشهور بالجلد و بالتضحية بالمال و الولد فداء للبلد و لرئيسهم بشار الأسد. لذلك فصل جديد من المرحلة قد ولد ينذر بمعركة الوجود و المعتقد و يبشر بنصر قريب لأطهر بلد, سورية

حلو هالكلام