حيث أن الزواج بالمفهوم الديني رابطة ابدية بين شخصين لاتنحل الا بالوفاة والمنطق يقول ان تكون هذه الرابطة قائمة على اسس متينة لا تشوبها اية شائبة من اجل استمرار الحياة الاسرية بشكل ناجح وهذا ينعكس على حياة المجتمع والدولة لان الاسرة اساس الدولة ولكن هذا لا يعني ان هذه الرابطة لاتنحل نهائيا بل ان الشرع والقانون اباح انهاءها في حالات معينة عندما يستحيل اكمالها وذلك من خلال الطلاق على الرغم من ان ابغض الحلال الى الله هو الطلاق ولكن قبل ان نبحث في الطلاق علينا ان نعرف الاسباب التي تؤدي الى انهاء الرابطة الزوجية وخاصة في الوقت الحاضر
برأيي ان السبب الرئيسي لكثرة حالات الطلاق في الوقت الحاضر هو كثرة حالات الزواج القائمة على المفاهيم المادية البحتة دون الانتباه الى مدى التفاهم والقدرة على العيش المشترك او بالاحرى حتى لو تم الانتباه فان ذلك ليس مهم لدى الكثيرين من مجتمعنا الامر الذي يؤدي الى انشاء رابطة زوجية قائمة على مفهوم مادي وبالتالي انشاء رابطة شكلية بعيدة كل البعد عن المفهوم الحقيقي للزواج
واذا نظرنا الى المجتمع الذي نعيش فيه يمكن وضع نسبة 90% من الشباب الذين يتقدمون للزواج من فتاة معينة اما لأنها تملك دخل مادي معين (موظفة ) او لانها من عائلة سمعتها المادية على مستوى عالي أي ان الشاب لم يبحث عن مدى الانسجام بينهما او عن أصلها بل ان كل مايهمه مرتبها الشهري فكيف يمكن لعلاقة زوجية كهذه ان تنجح وفي الحقيقة ان هذا المر لاينطبق على الرجال فحسب بل يسري كذلك على الفتيات اللواتي لا تقبلن الا بالشاب الذي يسكنها في البروج العاجية( بيك) حتى ولو كان لايملك الحد الادنى من الثقافة والاخلاق التي يجب ان يعاملها بها او اولاده
بالاضافة الى ذلك هناك اسباب أخرى تؤدي الى الطلاق نذكر منها صعوبة الحياة ومشقاتها وكذلك تدخل الغير بالحياة الزوجية والبعد بين الزوجين وعدم القدرة على المصارحة أو التنازل عن الامور التي قد تكون سخيفة ولكنها مع مر الزمان تصبح جوهرية وكذلك عدم قدرة الزوج على استيعاب زوجته او العكي
باختصار ان الزواج ليس كما يتصوره مجتمعنا الحالي بل هو اعظم واسمى من ذلك والطلاق كذلك ليس كما يظنه البعض بل هو من أخطرالامور الت تهدد كيان الاسرة والمجتمع
نكتفي الان بالتعريف عن اسباب الطلاق لنبحث لاحقا في احكامه في القضاء السوري بسبب ضيق الوقت مع التمنبديت بالمشاركة الفعالة من الجميع
LAWYERKINAN IBRAHIM
برأيي ان السبب الرئيسي لكثرة حالات الطلاق في الوقت الحاضر هو كثرة حالات الزواج القائمة على المفاهيم المادية البحتة دون الانتباه الى مدى التفاهم والقدرة على العيش المشترك او بالاحرى حتى لو تم الانتباه فان ذلك ليس مهم لدى الكثيرين من مجتمعنا الامر الذي يؤدي الى انشاء رابطة زوجية قائمة على مفهوم مادي وبالتالي انشاء رابطة شكلية بعيدة كل البعد عن المفهوم الحقيقي للزواج
واذا نظرنا الى المجتمع الذي نعيش فيه يمكن وضع نسبة 90% من الشباب الذين يتقدمون للزواج من فتاة معينة اما لأنها تملك دخل مادي معين (موظفة ) او لانها من عائلة سمعتها المادية على مستوى عالي أي ان الشاب لم يبحث عن مدى الانسجام بينهما او عن أصلها بل ان كل مايهمه مرتبها الشهري فكيف يمكن لعلاقة زوجية كهذه ان تنجح وفي الحقيقة ان هذا المر لاينطبق على الرجال فحسب بل يسري كذلك على الفتيات اللواتي لا تقبلن الا بالشاب الذي يسكنها في البروج العاجية( بيك) حتى ولو كان لايملك الحد الادنى من الثقافة والاخلاق التي يجب ان يعاملها بها او اولاده
بالاضافة الى ذلك هناك اسباب أخرى تؤدي الى الطلاق نذكر منها صعوبة الحياة ومشقاتها وكذلك تدخل الغير بالحياة الزوجية والبعد بين الزوجين وعدم القدرة على المصارحة أو التنازل عن الامور التي قد تكون سخيفة ولكنها مع مر الزمان تصبح جوهرية وكذلك عدم قدرة الزوج على استيعاب زوجته او العكي
باختصار ان الزواج ليس كما يتصوره مجتمعنا الحالي بل هو اعظم واسمى من ذلك والطلاق كذلك ليس كما يظنه البعض بل هو من أخطرالامور الت تهدد كيان الاسرة والمجتمع
نكتفي الان بالتعريف عن اسباب الطلاق لنبحث لاحقا في احكامه في القضاء السوري بسبب ضيق الوقت مع التمنبديت بالمشاركة الفعالة من الجميع
LAWYERKINAN IBRAHIM