أوقفت السلطات المصرية قياديا في الحزب الوطني الحاكم ومصريا آخر وأحالتهما إلى محكمة الجنايات بتهمة التورط في مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم في الإمارات العربية المتحدة في تموز الماضي.
وقال بيان صادر عن مكتب النائب العام المصري إن "تحقيقات النيابة خلصت إلى قيام محسن السكري بتنفيذ جريمة قتل تميم في مسكنها بإمارة دبي في 28 تموز الماضي بتحريض وتمويل من القيادي في الحزب الوطني الحاكم هشام طلعت مصطفى".
وكانت السلطات المصرية تلقت في آب الماضي طلبا من الانتربول في ابوظبي يتضمن التحري عن المتهم محسن السكري لارتكابه واقعة قتل الفنانة تميم.
وأضاف البيان أن التحقيقات أشارت إلى أن مصطفى قام بتحريض السكري على قتل تميم مقابل مليوني دولار أميركي وسهل له دخول لندن ودبي لارتكاب الجريمة.
وكانت الصحف المصرية ذكرت أن سوزان تميم ارتبطت لمدة ثلاث سنوات بعلاقة خاصة مع مصطفى قبل أن تغادر مصر إلى لندن منذ عدة أشهر ومنها إلى دبي.
ولفت البيان إلى أن "السكري أقام بأحد الفنادق بالقرب من مسكنها، واشترى سلاحاً أبيض (سكين) أعده لهذا الغرض، وتوجه إلى مسكنها وطرق بابها، زاعماً أنه مندوبً عن الشركة مالكة العقار، الذي تقيم فيه لتسليمها هدية وخطاب شكر من الشركة".
وتابع البيان انه "عندما فتحت باب شقتها انهال عليها ضرباً بالسكين محدثاً إصابات شلت مقاومتها، وقام بذبحها قاطعاً الأوعية الدموية الرئيسية والقصبة الهوائية والمريء، مما أودى بحياتها".
يذكر أن هشام طلعت مصطفى يعتبر الرجل الثالث في لجنة السياسات بالحزب الحاكم والتي يترأسها نجل الرئيس المصري جمال مبارك, كما انه يمتلك واحدة من اكبر شركات التنمية العقارية في مصر, حيث تقدر ثروته بالمليارات.
وقال بيان صادر عن مكتب النائب العام المصري إن "تحقيقات النيابة خلصت إلى قيام محسن السكري بتنفيذ جريمة قتل تميم في مسكنها بإمارة دبي في 28 تموز الماضي بتحريض وتمويل من القيادي في الحزب الوطني الحاكم هشام طلعت مصطفى".
وكانت السلطات المصرية تلقت في آب الماضي طلبا من الانتربول في ابوظبي يتضمن التحري عن المتهم محسن السكري لارتكابه واقعة قتل الفنانة تميم.
وأضاف البيان أن التحقيقات أشارت إلى أن مصطفى قام بتحريض السكري على قتل تميم مقابل مليوني دولار أميركي وسهل له دخول لندن ودبي لارتكاب الجريمة.
وكانت الصحف المصرية ذكرت أن سوزان تميم ارتبطت لمدة ثلاث سنوات بعلاقة خاصة مع مصطفى قبل أن تغادر مصر إلى لندن منذ عدة أشهر ومنها إلى دبي.
ولفت البيان إلى أن "السكري أقام بأحد الفنادق بالقرب من مسكنها، واشترى سلاحاً أبيض (سكين) أعده لهذا الغرض، وتوجه إلى مسكنها وطرق بابها، زاعماً أنه مندوبً عن الشركة مالكة العقار، الذي تقيم فيه لتسليمها هدية وخطاب شكر من الشركة".
وتابع البيان انه "عندما فتحت باب شقتها انهال عليها ضرباً بالسكين محدثاً إصابات شلت مقاومتها، وقام بذبحها قاطعاً الأوعية الدموية الرئيسية والقصبة الهوائية والمريء، مما أودى بحياتها".
يذكر أن هشام طلعت مصطفى يعتبر الرجل الثالث في لجنة السياسات بالحزب الحاكم والتي يترأسها نجل الرئيس المصري جمال مبارك, كما انه يمتلك واحدة من اكبر شركات التنمية العقارية في مصر, حيث تقدر ثروته بالمليارات.