أقدمت خادمة آسيوية على قتل ربة المنزل الذي تعمل فيه منذ ثلاث سنوات في منطقة الميدان بمدينة دمشق حيث طعنتها 22 طعنة بسكين المطبخ.
وقالت جارة القتيلة "إن الخادمة قرعت جرس شقتنا يوم الثلاثاء الماضي وهي مذعورة وتصرخ بأن صاحبة المنزل ميتة".
وأضافت الجارة "عندما دخلنا شقة جارتنا (ب.ص) وجدناها جثة هامدة مضرجة بالدماء، مقيدة اليدين والقدمين والفم، حيث قدم ناطور البناء وغطى الجثة لحين قدوم الشرطة ".
وتابعت أن الخادمة أخبرتهم "بقدوم شابين قاما بتخديرهما وعندما استفاقت وجدت (ب.ص) مقتولة ".
إلا أن مصادر الشرطة قالت إن الشبهات دارت حول الخادمة إثر فحصها وعدم اكتشاف أية أثار لوجود مادة مخدرة.
وأفضت التحقيقات إلى اعتراف الخادمة بقتل (ب. ص) ,التي تبلغ الأربعين من العمر ولديها ثلاثة أولاد، وذلك خلال غياب زوجها وأبنائها عن المنزل، وقامت بتمثيل الجريمة". ولم يشر أي من الجوار إلى وجود خلافات سابقة بين صاحبة المنزل والخادمة.
وقال المحامي نزيه المعلوف إن الخادمة سوف تحاكم وفقا للقانون السوري بحكم ارتكاب الجرم على الأراضي السورية.
وأضاف أن "الجانية قد تستفيد من الأعذار المخففة بحسب الدافع المسبب للجرم الذي يعود للمحكمة تقديره", مشيرا إلى أنه "يحق لبلدها الأصلي المطالبة بها لقضاء فترة الحكم ببلدها بموجب الاتفاقيات القضائية المبرمة مع سورية بما يعرف بتبادل المجرمين" .
وقالت جارة القتيلة "إن الخادمة قرعت جرس شقتنا يوم الثلاثاء الماضي وهي مذعورة وتصرخ بأن صاحبة المنزل ميتة".
وأضافت الجارة "عندما دخلنا شقة جارتنا (ب.ص) وجدناها جثة هامدة مضرجة بالدماء، مقيدة اليدين والقدمين والفم، حيث قدم ناطور البناء وغطى الجثة لحين قدوم الشرطة ".
وتابعت أن الخادمة أخبرتهم "بقدوم شابين قاما بتخديرهما وعندما استفاقت وجدت (ب.ص) مقتولة ".
إلا أن مصادر الشرطة قالت إن الشبهات دارت حول الخادمة إثر فحصها وعدم اكتشاف أية أثار لوجود مادة مخدرة.
وأفضت التحقيقات إلى اعتراف الخادمة بقتل (ب. ص) ,التي تبلغ الأربعين من العمر ولديها ثلاثة أولاد، وذلك خلال غياب زوجها وأبنائها عن المنزل، وقامت بتمثيل الجريمة". ولم يشر أي من الجوار إلى وجود خلافات سابقة بين صاحبة المنزل والخادمة.
وقال المحامي نزيه المعلوف إن الخادمة سوف تحاكم وفقا للقانون السوري بحكم ارتكاب الجرم على الأراضي السورية.
وأضاف أن "الجانية قد تستفيد من الأعذار المخففة بحسب الدافع المسبب للجرم الذي يعود للمحكمة تقديره", مشيرا إلى أنه "يحق لبلدها الأصلي المطالبة بها لقضاء فترة الحكم ببلدها بموجب الاتفاقيات القضائية المبرمة مع سورية بما يعرف بتبادل المجرمين" .