كلما نفتح باباً ، ( في العادة نغلقه ) بعد فترة أو مباشرة ؛ باب البيت ، باب الغرفة ، باب الخزانة
وكثيرة هي الأبواب التي يجب علينا أن نغلقها ،
والباب الذي يحتاج إغلاقاً الآن هو ( باب الحارة ) فبعد ثلاثة أجزاء من مسلسلٍ لا يقدم لنا سوى مشاهد
متكررة نذكر منها :
استعراض رجال الحارة وهم يمشون في السوق أو في الحارة مرة باتجاه الشمال ومرة باتجاه الجنوب ،
الشرطي ( أبو جودت ) يلقي القبض على شخص أو أكثر للحصول على الرشوة ، الحلاق عصام بعد وفاة
والده ( أبو عصام ) وزبون جديد للحلاقة ؛ أو ربما هو نفس الزبون وكل مرة( بيحلقله شوي من دقنه ) ،
الخضرجي ( أبو مرزوق ) وهو يمسح ويلمع الخضروات والفواكه كي يبيعها ،ولا وجود لزبائن يشترون ،
( أبو حاتم ) ونفس أركيلة ( جديد ) ، ( أبو غالب ) والذي يصيح من أول الحلقة لأخرها كي يبيع ( البليلة ) ،
وسلسلة لا تنتهي من التكرارات ......
نعود للحديث عن فكرة ( 3 أجزاء للمسلسل ) هل نجاح المسلسل كم يتم إظهار ذلك في الدعايات التي تعرضها لنا القناة التي تبث المسلسل هو المعيار ، أم هو رأي الجمهور في المسلسل حسبما يتم إظهاره في القناة نفسها ، وكأن المسلسل هو( الشغل الشاغل ) للجمهور العربي .
ثم من هو هذا الجمهور الذي يتحدثون عنه ( هل هم الأطفال الذين يتابعون لقطات من المسلسل لا لفهمها بل لتقليدها وخاصة زعماء الحارة وخناجرهم وشجاراتهم ، أم هو جمهور واعي يستفيد من هذه المشاهد المتكررة ومن سطحية أفكار المسلسل ، وفي الحقيقة لا توجد أفكار أو معلومات , وإنما كما قلنا مشاهد متكررة.
ومن المعروف أن للدراما دور هام في طرح مشاكل المجتمع ومحاولة إيجاد حلول لهذه المشاكل ، وبدلاً من أن يعمل المسلسل على الارتقاء بذوق المشاهد ، نراه يعمل العكس تماماً وذلك من خلال السطحية في الأفكار ( وبرأي فكرة نجاح المسلسل وهم يحاول منتجي المسلسل وقناة بثها أن يجعلوها حقيقة لا تقبل الجدل ) ، وقد آن الأوان أن يغلق هذا الباب الذي لا يخفي خلفه سوى فراغ بفراغ ،
لكي لا نصل لباب رابع يخفي نفس الفراغ ونفس التكرارات
وكثيرة هي الأبواب التي يجب علينا أن نغلقها ،
والباب الذي يحتاج إغلاقاً الآن هو ( باب الحارة ) فبعد ثلاثة أجزاء من مسلسلٍ لا يقدم لنا سوى مشاهد
متكررة نذكر منها :
استعراض رجال الحارة وهم يمشون في السوق أو في الحارة مرة باتجاه الشمال ومرة باتجاه الجنوب ،
الشرطي ( أبو جودت ) يلقي القبض على شخص أو أكثر للحصول على الرشوة ، الحلاق عصام بعد وفاة
والده ( أبو عصام ) وزبون جديد للحلاقة ؛ أو ربما هو نفس الزبون وكل مرة( بيحلقله شوي من دقنه ) ،
الخضرجي ( أبو مرزوق ) وهو يمسح ويلمع الخضروات والفواكه كي يبيعها ،ولا وجود لزبائن يشترون ،
( أبو حاتم ) ونفس أركيلة ( جديد ) ، ( أبو غالب ) والذي يصيح من أول الحلقة لأخرها كي يبيع ( البليلة ) ،
وسلسلة لا تنتهي من التكرارات ......
نعود للحديث عن فكرة ( 3 أجزاء للمسلسل ) هل نجاح المسلسل كم يتم إظهار ذلك في الدعايات التي تعرضها لنا القناة التي تبث المسلسل هو المعيار ، أم هو رأي الجمهور في المسلسل حسبما يتم إظهاره في القناة نفسها ، وكأن المسلسل هو( الشغل الشاغل ) للجمهور العربي .
ثم من هو هذا الجمهور الذي يتحدثون عنه ( هل هم الأطفال الذين يتابعون لقطات من المسلسل لا لفهمها بل لتقليدها وخاصة زعماء الحارة وخناجرهم وشجاراتهم ، أم هو جمهور واعي يستفيد من هذه المشاهد المتكررة ومن سطحية أفكار المسلسل ، وفي الحقيقة لا توجد أفكار أو معلومات , وإنما كما قلنا مشاهد متكررة.
ومن المعروف أن للدراما دور هام في طرح مشاكل المجتمع ومحاولة إيجاد حلول لهذه المشاكل ، وبدلاً من أن يعمل المسلسل على الارتقاء بذوق المشاهد ، نراه يعمل العكس تماماً وذلك من خلال السطحية في الأفكار ( وبرأي فكرة نجاح المسلسل وهم يحاول منتجي المسلسل وقناة بثها أن يجعلوها حقيقة لا تقبل الجدل ) ، وقد آن الأوان أن يغلق هذا الباب الذي لا يخفي خلفه سوى فراغ بفراغ ،
لكي لا نصل لباب رابع يخفي نفس الفراغ ونفس التكرارات