يقول جبران خليل جبران في كتابه الأرواح المتمردة :
ما أتعس الرجل الذي يحب صبية من بين الصبايا ويتخذها رفيقة لحياته, ويهرق على قدميها عرق جبينه ودم قلبه , ويضع بين كفيها ثمار أتعابه وغلة اجتهاده , ثم ينتبه فجأة فيجد قلبهب الذي حاول ابتياعه بمجاهدة الأيام و سهر الليالي قد أعطي مجانا لرجل آخر ليتمتع بمكنوناته و يسعد بسرائر محبته......
وما أتعس المرأة التي تستيقظ من غفلة الشبيبة فتجد ذاتها في منزل رجل يغمرها بأمواله و عطاياه , و يسربلها بالتكريم و المؤانسة , لكنه لا يقدر أن يلامس قلبها بشعلة الحب المحيية ولا يستطيع أن يشبع روحها من الخمرة السماوية التي يسكبها الله من عيني الرجل في قلب المرأة,,....
ما أتعس الرجل الذي يحب صبية من بين الصبايا ويتخذها رفيقة لحياته, ويهرق على قدميها عرق جبينه ودم قلبه , ويضع بين كفيها ثمار أتعابه وغلة اجتهاده , ثم ينتبه فجأة فيجد قلبهب الذي حاول ابتياعه بمجاهدة الأيام و سهر الليالي قد أعطي مجانا لرجل آخر ليتمتع بمكنوناته و يسعد بسرائر محبته......
وما أتعس المرأة التي تستيقظ من غفلة الشبيبة فتجد ذاتها في منزل رجل يغمرها بأمواله و عطاياه , و يسربلها بالتكريم و المؤانسة , لكنه لا يقدر أن يلامس قلبها بشعلة الحب المحيية ولا يستطيع أن يشبع روحها من الخمرة السماوية التي يسكبها الله من عيني الرجل في قلب المرأة,,....