درويش كتب كي يغني مارسيل ما كتب على أوتاره لإيقاظ العالم
25/كانون الأول/2008
أحيا الفنان اللبناني مارسيل خليفة حفلاً فنياً مساء أمس الخميس 25 كانون الأول في مدينة حلب في صالة الأسد الرياضية ضمن فعاليات احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، بحضورٍ كثيف للجمهور الذي كانت غالبيته من جيل الشباب الذي يحفظ أغانيه عن ظهرِ قلب.
وقدمَ الفنان خليفة عدداً من الأغاني من قصائد الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، من بينها: قصيدة تعاليم حورية، ويطير الحمام، وأغنيات نحب الحياة إن استطعنا إليها سبيلاً، وطوق الحمامة الدمشقية، التي قدمها بألحانٍ مستعارة من القدود الحلبية، وعصفور طل من الشباك، وريتا، ومنتصب القامة امشي، وجواز سفر، وفي البال أغنيةٌ، وختمها بأغنية يا بحرية على إيقاعٍ جديد ساحر ألهب مشاعر الجمهور الذي وقفَ وصفق طويلاً للفنان الكبير.
ورافق الفنان مارسيل خليفة جوقة من الفنانين العرب والأجانب من بينهم الفنانة أميمة الخليل التي سحرت بصوتها الشجي مشاعر الجمهور، ونجله بشار, و نجله رامي الذي قدمَ مفرداتٍ موسيقية أخاذة نالت إعجاب وتفاعل الحضور.
وحيّا خليفة المناضلين الأسرى في السجون الإسرائيلية، مؤكداً أهمية الحبّ في الحياة، و بأنَّه يسعى لأن يكونَ في أغانيه قريباً من وجدان وضمير كلِّ المناضلين العرب...
ليبدأ بصوته الشجي وألحانه العذبة المعروفة بالتناوب مع الفنانة أميمة خليل في إمتاع الحضور الذين ملؤوا صالة الأسدالرياضية المغلقة جلوساً ووقوفاً ضمن خفقان الرايات الفلسطينية و الرايات الحمــراء و صور الوطني غيفارا..
وأضافَ في تصريح للصحفيين أنَّه وجدَ خلالَ زيارته إلى سورية والحفلات التي قدمها في عددٍ من المحافظات نبضاً وطنياً وتفاعلاً كبيراً من الجمهور مع أغانيه والفن الذي يقدمه.
وتأتي الأمسية التي قدمها الفنان مارسيل خليفة في حلــب ضمنَ سلسلةِ حفلاتٍ فنية في العاصمة دمشق وعددٍ من المحافظات السورية تحيةً إلى الشاعر الراحل محمود درويش وتحت عنوان «نحن نحب الحياة».
كــــــــــــــانت حفلة... رائــــــــــــعة... إن شــــا اللـــــــه بتنعــاد و بيتســــنى لجميـــع الوطنييـــن يحضــــروهــــا..
اللـــه يحمــي الرائـــع مــارسيـــل خليـــفة و يخللـــي أبـناؤه المبدعيــــن.
عدل سابقا من قبل nawara* في الإثنين يناير 05, 2009 2:57 am عدل 2 مرات