هيدا موضوع طويل حتى ماتملوا رح نزلو على أجزاء
التوائم عالم مثير
التوائم عالم مثير، إذ يكون بينهم تماثل فكري وعصبي، كما يتشابهون في درجة استجابتهم لعوامل الوراثة والبيئة، وحتى الإصابة بالأمراض المختلفة، أو انتقالها إليهم عن طريق الوارثة.
دعونا ندلف إلى هذا العالم، ونتأمله علمياً وطبياً.
أنواع التوائم
وأكثر التوائم انتشاراً من ناحية العدد هي بالطبع التوائم الثنائية، ولكن تُوجد توائم ثلاثية ورباعية وخماسية، وقد تصل إلى ثمانية أفراد، لكن هذه التوائم أكثرهم ندرة.
بالنسبة للتوأم "الثنائي" فإنه أحد نوعين:
- التوأم المتماثل وهو يثير العلماء، إذ إن نسبة التشابه بينهم عالية جداً في نواحٍ عدة.
-أما التوأم المتشابه، وهما متشابهان، ولكن لدرجة أقل من التوأم المتماثل.
وبدايةً: إذا اختلف جنس التوأم فهم ليسوا بأي حال من الأحوال من البويضة نفسها، أي أنهم توأم متشابه وليس متماثلاً لأن التوأم المتماثل لابد أن يكون الجنس فيهما واحداً بمعنى ذكر وذكر أو أنثى وأنثى، وهذا يقودنا للحديث عن النقاط التي يجب البحث فيها لمعرفة نوع التوأم، ومنها فحص المشيمة في أثناء الولادة، ومقارنة الصفات الجسدية للتوأم بعد الولادة، وكذلك مقارنة فصائل الدم وبالتحديد الفصائل الأكثر تخصصية، مع دراسة بصمة الحامض النووي للخلايا (DNA)، وأخيراً تعريف الأنسجة لكل منهما.
العلامات التي تفيد بأن التوأم هو توأم متماثل
هي:
1-أن يكون من الجنس نفسه.
2 أن تكون الصفات الشكلية لبعض الأعضاء متماثلة مثل الأذن والأنف والأسنان.
3 الشعر متماثل في الشكل واللون والتوزيع والملمس.
4 العيون لها اللون ذاته.
5 الجلد له اللون والملمس ذاتهما.
6 الأيدي والأقدام لها الحجم والملامح نفسها.
7 القياسات من ناحية الأطوال والحجم تقريباً متماثلة.
معلومات متنوعة
1-عادة ما يُولد التوأم قبل الميعاد المتوقع لولادته، ولكن هذا لا يعني أنه غير كامل النمو أو أن التوأم غير طبيعي.
2-بالنسبة للأمراض الموروثة فالمعروف أنها أكثر حدوثاً لأطفال التوائم؛ خاصة إذا كانا متماثلين.
3-أما عن تماثل التوائم بالنسبة للذكاء والتصرف وردود الأفعال، فإن هذا بديهي إلى حد كبير مثله مثل التماثل في الصوت والصورة والشكل، إذ إن العوامل الجينية متشابهة إلى حد كبير بالنسبة لخلايا المخ مثل بقية خلايا الجسم، أما الفروق البسيطة فتكون فيما بعد اعتماداً على المكتسب من البيئة لاختلاف الظروف المحيطة.
وهناك ما يعرف بالتيلابس أو ظاهرة توارد أو توحد الأفكار، وقد تم رصدها في بعض حالات التوائم المتماثلة، حيث يتماثل التفكير وردود الفعل في مواقف بعيدة الزمان والمكان
التوائم عالم مثير
التوائم عالم مثير، إذ يكون بينهم تماثل فكري وعصبي، كما يتشابهون في درجة استجابتهم لعوامل الوراثة والبيئة، وحتى الإصابة بالأمراض المختلفة، أو انتقالها إليهم عن طريق الوارثة.
دعونا ندلف إلى هذا العالم، ونتأمله علمياً وطبياً.
أنواع التوائم
وأكثر التوائم انتشاراً من ناحية العدد هي بالطبع التوائم الثنائية، ولكن تُوجد توائم ثلاثية ورباعية وخماسية، وقد تصل إلى ثمانية أفراد، لكن هذه التوائم أكثرهم ندرة.
بالنسبة للتوأم "الثنائي" فإنه أحد نوعين:
- التوأم المتماثل وهو يثير العلماء، إذ إن نسبة التشابه بينهم عالية جداً في نواحٍ عدة.
-أما التوأم المتشابه، وهما متشابهان، ولكن لدرجة أقل من التوأم المتماثل.
وبدايةً: إذا اختلف جنس التوأم فهم ليسوا بأي حال من الأحوال من البويضة نفسها، أي أنهم توأم متشابه وليس متماثلاً لأن التوأم المتماثل لابد أن يكون الجنس فيهما واحداً بمعنى ذكر وذكر أو أنثى وأنثى، وهذا يقودنا للحديث عن النقاط التي يجب البحث فيها لمعرفة نوع التوأم، ومنها فحص المشيمة في أثناء الولادة، ومقارنة الصفات الجسدية للتوأم بعد الولادة، وكذلك مقارنة فصائل الدم وبالتحديد الفصائل الأكثر تخصصية، مع دراسة بصمة الحامض النووي للخلايا (DNA)، وأخيراً تعريف الأنسجة لكل منهما.
العلامات التي تفيد بأن التوأم هو توأم متماثل
هي:
1-أن يكون من الجنس نفسه.
2 أن تكون الصفات الشكلية لبعض الأعضاء متماثلة مثل الأذن والأنف والأسنان.
3 الشعر متماثل في الشكل واللون والتوزيع والملمس.
4 العيون لها اللون ذاته.
5 الجلد له اللون والملمس ذاتهما.
6 الأيدي والأقدام لها الحجم والملامح نفسها.
7 القياسات من ناحية الأطوال والحجم تقريباً متماثلة.
معلومات متنوعة
1-عادة ما يُولد التوأم قبل الميعاد المتوقع لولادته، ولكن هذا لا يعني أنه غير كامل النمو أو أن التوأم غير طبيعي.
2-بالنسبة للأمراض الموروثة فالمعروف أنها أكثر حدوثاً لأطفال التوائم؛ خاصة إذا كانا متماثلين.
3-أما عن تماثل التوائم بالنسبة للذكاء والتصرف وردود الأفعال، فإن هذا بديهي إلى حد كبير مثله مثل التماثل في الصوت والصورة والشكل، إذ إن العوامل الجينية متشابهة إلى حد كبير بالنسبة لخلايا المخ مثل بقية خلايا الجسم، أما الفروق البسيطة فتكون فيما بعد اعتماداً على المكتسب من البيئة لاختلاف الظروف المحيطة.
وهناك ما يعرف بالتيلابس أو ظاهرة توارد أو توحد الأفكار، وقد تم رصدها في بعض حالات التوائم المتماثلة، حيث يتماثل التفكير وردود الفعل في مواقف بعيدة الزمان والمكان