سلوك التوائم المتماثلة قضية شائكة ومثيرة، خاصة لمن رزقهم الله بالتوائم.. ومنذ فترة طويلة فإن وجود توائم في الأسرة معناه مضاعفة مسؤولية الوالدين، بسبب وجود ضرورة حتمية للعمل المزدوج التربوي. فكل شيء تقوم به الأسرة لابد أن تقوم به لطفلين، فالتغذية لطفلين، والعناية بالنظافة لطفلين.. ويبدو الأمر أكثر صعوبة إذا كان التوأمان بكراً، خاصة في الأيام الأولى، حيث يسيطر الارتباك على الأم، وعدم الاستعداد الأولي للفكرة.. مضافاً إلى ذلك نقص الخبرة، ولكن مع مرور الأيام تستطيع الأم أن توجد نظاماً خاصاً في التعامل مع الصغار الجدد.
عادة ما يقول التوأمان «نحن لسنا متشابهين تماماً في كل شيء، فنحن لدى كل منا اهتماماته الخاصة، ولا نعتقد أننا نرى الأشياء بصورة واحدة».. ويبدو هذا كأن التوأمين يريدان أن يبرهنا على اختلافهما وعدم تشابههما، ولكن من دون شك هناك الكثير من الأشياء المشتركة بينهما بدءاً من الحيز المشترك الذي كانا يشغلانه في مرحلة كونهما جنينين، إلى مراحل التغيرات الشعورية والجسمية التي شهدا تطورها عليهما معاً.. ولكن على الرغم من ذلك تبدو جوانب مختلفة في سماتهما الشخصية وهي:
- دور الوالدين: عادة ما يقوم الوالدان بتقسيم العمل الناشئ عن رعاية التوأمين، ونظراً لارتباط التوأم بأبيه أو أمه فإنه يكتسب منهما بعض السمات الشخصية غير الوراثية، ومن هنا تنشأ بعض الاختلافات بين شخصيتي التوأمين، ويرجع ذلك أساساً إلى اختلاف سمات شخصية والديهما.
- المنافسة بين التوأمين: تكون ملابس التوأمين بلون وشكل واحد، أو يقوم الناس بتشجيعهما على القيام بأشياء متماثلة، وهذا من شأنه أن يجعلهما يميلان إلى التفرد ومحاولة كل منهما التميز عن الآخر، ومن هنا تبرز المنافسة بين التوأمين مبكراً.. ولتفادي المنافسة يختار التوأمان هوايات أو اهتمامات مختلفة، لأن هذا التنافس يوجد الاحتكاكات غير المحبذة بينهما.. وتظهر روح المنافسة أكثر في المدرسة، وبسبب ذلك يوصي التربويون بفصل التوأمين عن بعضهما بعضاً، حتى لا تتطور هذه الروح وتصبح نوعاً من التعلق ببعضهما، إضافة إلى ما يسببه تشابههما من ارتباك وحيرة للمعلمين ولزملائهما، ويمكن أن يتطور الأمر إلى تبني أنماط من سلوكيات الغش والمخادعة، مستفيدين من هذا التشابه.
كما أن الأبحاث التي أجريت على التوائم الكبار وتعقب حياتهم منذ الطفولة المبكرة أسفرت عن عدة الحقائق أهمها أنه:
- من الممكن أن يستمر التشابه في ارتداء الملابس مثلاً حتى سن الثالثة، لكن استمرار التشابه بعد ذلك يشكل خطراً على الشخصية، بعد أن تنمو في كل منهما عادة لفت الأنظار بالتشابه الكامل.
- تربية الطفلين التوأمين باعتبارهما شخصاً واحداً تربية تنطوي على المخاطرة بنمو الشخصية كما ينبغي أن تكون، فالتوأمان في العادة ينمو مع كل منهما “إحساس التوأمة” وهذا معناه اعتماد كل منهما على الآخر.
وقد أثبتت الأبحاث التي أجريت على عدد كبير من التوائم أن التوأمين اللذين تقتضي ظروف الحياة التفرقة بينهما في الكبر كالزواج أو العمل، يواجه كل منهما مصاعب شديدة في حياته بسب اعتماده على الآخر.
ولذلك ينصح العلماء كل أم لطفلين توأمين تجنباً لمشاكل المستقبل بأن تبتعد عن إطلاق الأسماء القريبة من بعضها في النطق، وأن تبتعد بهما دائماً عن التشابه في الملبس، وأن تترك لكل منهما حرية اختيار لعبته وهوايته، وأن تشجعه على ذلك.. وبالنسبة للثياب من الأفضل ألاّ تكون متشابهة منذ الطفولة، وقد يحلو للأم أن تلبس طفليها ثياباً متشابهة، ولكن يجب أن تعرف أن الطفل ليس دمية. ومن الأفضل أن تكون ألوان الثياب وتسريحة الشعر مختلفة تماماً.. وألا تضع الأمهات التوأمين في سرير واحد.. والتوائم المتشابهة الجنس قد لا تنفصل عن بعضها عند النوم حتى سنين متأخرة، والأصح أن يكون لكل منهما سريره منذ البداية، وهذا له أثر نفسي مهم، فبكاء الطفل في سريره يجر إلى بكاء الآخر، إذا كانا معاً، أما إذا كانا منفصلين فإن الحالة تخف.. وأن تمنحهما أوقاتاً مختلفة معها كي تساعد طفلها على التعبير عن ذاته.. كما يجب على الأم منذ البداية أن تعوّد التوأمين منذ الصغر أن تكون لهما رغبات مختلفة وطموحات متباينة.ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الصور الحياتية للتوائم التي توضح جانب التماثل والتطابق، وكذا ظاهرة توارد الخواطر والشعور الواحد، لكن هذا لا ينطبق على جميع التوائم، فهناك توائم على الرغم من أنها متطابقة ومتماثلة، إلا أنها تسجل اختلافًا في الطباع والشخصية، وقد لا تلتقي إلا في الصفات الجسدية خلافًا لما هو معروف من أمر التوائم
عادة ما يقول التوأمان «نحن لسنا متشابهين تماماً في كل شيء، فنحن لدى كل منا اهتماماته الخاصة، ولا نعتقد أننا نرى الأشياء بصورة واحدة».. ويبدو هذا كأن التوأمين يريدان أن يبرهنا على اختلافهما وعدم تشابههما، ولكن من دون شك هناك الكثير من الأشياء المشتركة بينهما بدءاً من الحيز المشترك الذي كانا يشغلانه في مرحلة كونهما جنينين، إلى مراحل التغيرات الشعورية والجسمية التي شهدا تطورها عليهما معاً.. ولكن على الرغم من ذلك تبدو جوانب مختلفة في سماتهما الشخصية وهي:
- دور الوالدين: عادة ما يقوم الوالدان بتقسيم العمل الناشئ عن رعاية التوأمين، ونظراً لارتباط التوأم بأبيه أو أمه فإنه يكتسب منهما بعض السمات الشخصية غير الوراثية، ومن هنا تنشأ بعض الاختلافات بين شخصيتي التوأمين، ويرجع ذلك أساساً إلى اختلاف سمات شخصية والديهما.
- المنافسة بين التوأمين: تكون ملابس التوأمين بلون وشكل واحد، أو يقوم الناس بتشجيعهما على القيام بأشياء متماثلة، وهذا من شأنه أن يجعلهما يميلان إلى التفرد ومحاولة كل منهما التميز عن الآخر، ومن هنا تبرز المنافسة بين التوأمين مبكراً.. ولتفادي المنافسة يختار التوأمان هوايات أو اهتمامات مختلفة، لأن هذا التنافس يوجد الاحتكاكات غير المحبذة بينهما.. وتظهر روح المنافسة أكثر في المدرسة، وبسبب ذلك يوصي التربويون بفصل التوأمين عن بعضهما بعضاً، حتى لا تتطور هذه الروح وتصبح نوعاً من التعلق ببعضهما، إضافة إلى ما يسببه تشابههما من ارتباك وحيرة للمعلمين ولزملائهما، ويمكن أن يتطور الأمر إلى تبني أنماط من سلوكيات الغش والمخادعة، مستفيدين من هذا التشابه.
كما أن الأبحاث التي أجريت على التوائم الكبار وتعقب حياتهم منذ الطفولة المبكرة أسفرت عن عدة الحقائق أهمها أنه:
- من الممكن أن يستمر التشابه في ارتداء الملابس مثلاً حتى سن الثالثة، لكن استمرار التشابه بعد ذلك يشكل خطراً على الشخصية، بعد أن تنمو في كل منهما عادة لفت الأنظار بالتشابه الكامل.
- تربية الطفلين التوأمين باعتبارهما شخصاً واحداً تربية تنطوي على المخاطرة بنمو الشخصية كما ينبغي أن تكون، فالتوأمان في العادة ينمو مع كل منهما “إحساس التوأمة” وهذا معناه اعتماد كل منهما على الآخر.
وقد أثبتت الأبحاث التي أجريت على عدد كبير من التوائم أن التوأمين اللذين تقتضي ظروف الحياة التفرقة بينهما في الكبر كالزواج أو العمل، يواجه كل منهما مصاعب شديدة في حياته بسب اعتماده على الآخر.
ولذلك ينصح العلماء كل أم لطفلين توأمين تجنباً لمشاكل المستقبل بأن تبتعد عن إطلاق الأسماء القريبة من بعضها في النطق، وأن تبتعد بهما دائماً عن التشابه في الملبس، وأن تترك لكل منهما حرية اختيار لعبته وهوايته، وأن تشجعه على ذلك.. وبالنسبة للثياب من الأفضل ألاّ تكون متشابهة منذ الطفولة، وقد يحلو للأم أن تلبس طفليها ثياباً متشابهة، ولكن يجب أن تعرف أن الطفل ليس دمية. ومن الأفضل أن تكون ألوان الثياب وتسريحة الشعر مختلفة تماماً.. وألا تضع الأمهات التوأمين في سرير واحد.. والتوائم المتشابهة الجنس قد لا تنفصل عن بعضها عند النوم حتى سنين متأخرة، والأصح أن يكون لكل منهما سريره منذ البداية، وهذا له أثر نفسي مهم، فبكاء الطفل في سريره يجر إلى بكاء الآخر، إذا كانا معاً، أما إذا كانا منفصلين فإن الحالة تخف.. وأن تمنحهما أوقاتاً مختلفة معها كي تساعد طفلها على التعبير عن ذاته.. كما يجب على الأم منذ البداية أن تعوّد التوأمين منذ الصغر أن تكون لهما رغبات مختلفة وطموحات متباينة.ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الصور الحياتية للتوائم التي توضح جانب التماثل والتطابق، وكذا ظاهرة توارد الخواطر والشعور الواحد، لكن هذا لا ينطبق على جميع التوائم، فهناك توائم على الرغم من أنها متطابقة ومتماثلة، إلا أنها تسجل اختلافًا في الطباع والشخصية، وقد لا تلتقي إلا في الصفات الجسدية خلافًا لما هو معروف من أمر التوائم