كشفت السلطات في محافظة حمص عن وجود جثتين في أحد المنازل بحي عكرمة الجديدة في مدينة حمص تعودان لفتاة لبنانية وأمها, دون وجود أي دلائل على الفاعل.
وكانت المدعوة (آليان.ب) لبنانية الجنسية, والبالغة من العمر 44 عاما, تغيبت عن عملها في إحدى الشركات الخاصة خمسة أيام, حيث ذهب أحد زملائها لتفقدها في منزلها حيث تسكن مع والدتها, ومع عدم وجود استجابة لقرعه المتكرر على الباب ووجود رائحة كريهة قام بإعلام الشرطة التي اقتحمت المنزل وعثرت على جثة أليان وأمها (مادلين.ب) البالغة من العمر 77 عاما.
وقال رئيس شعبة الطب الشرعي بالمشفى الوطني بحمص الدكتور عطا عباس لسيريانيوز إن "الأم توفيت بسبب الاختناق بنقص الأوكسجين الناتج عن الخنق برباط حول العنق, فيما توفيت الابنة بسبب النزف الدموي ونقص الأكسجة بسبب إصابة المجرى الهوائي في العنق, إضافة لوجود عدد من الضربات على الرأس".
وأضاف الدكتور عطا الله أن "الوفاة حدثت منذ أيام, حيث بدأت جثة الابنة بالتفسخ".
وعلمت سيريانيوز أن التحقيقات جارية بمستوى عالٍ من الاهتمام للوصول إلى الفاعل ومعرفة سبب ارتكابه الجريمة.
الجدير ذكره أن نسبة الجريمة بشكل عام وجرائم القتل بشكل خاص شهدت انخفاضاً ملحوظاً في محافظة حمص خلال السنتين الماضيتين بسبب إلقاء القبض على ما نسبته 90% من المطلوبين للعدالة.