قتل رجل في الواحد والأربعين من عمره ذبحا على يد قريبه الأسبوع الماضي في منطقة الباب بحلب بدافع غسل العار حسب ما أفاد القاتل في التحقيق معترفا بمحاولة حرقه للتخلص من جثته.
وفي تفاصيل الجريمة أن المدعو (محمد . ا) 45 عاما قام بالاشتراك مع زوج ابنته المدعو ( حمدون . ا ) 19 عاما بذبح المدعو ( إسماعيل . ا ) مواليد 1968 بسكين وحرق يديه بحمام منزل القاتل محمد وبحضور زوجته المدعوة ( أمينة . ا ) 34 عاما أخت المغدور.
واكتشفت الجريمة عندما ابلغ المدعو ( أحمد . ا ) بارتكاب أبيه ( محمد ) وزوج شقيقته الجريمة عندما طلبا منه تأمين وسيلة لنقل الجثة لإخفائها, حيث تم إلقاء القبض على المذكورين الذين اعترفوا بالتحقيق بما نسب إليهم من جرم.
وبرر القاتل (محمد . ا) جريمته بغسل العار متهما المغدور بمداعبة ابنته المختلة عقليا ( فادية ) 18 عاما بمنزله, وبمعاينة المذكورة تبين أنها عذراء سليمة.
و بين تقرير الطبيب الشرعي أن الوفاة ناجمة عن النزف الصاعق نتيجة قطع المري والأوردة والرغامة, حيث سلمت الجثة لذويها لدفنها أصولا .