[center]مع التقدم العلمي أصبحنا نرى كل يوم عملاً طبياً مميزاً وربما يكون فريداً لأن هناك حالات مرضية مستعصية أو يصعب تشخيصها أو حتى ربما
علاجها بعد التشخيص. الطفل الرضيع (قصي) ذو الأيام القليلة خضع لعملية جراحية نادرة الحدوث لمثل هكذا طفل في هكذا عمر , فماذا قال والد الطفل .
والد الطفل :صطيف خضر سبيع: أنا من قرية كرناز لقد رزقنا بتوأم ذكور وكان أحد التوأمين عنده نقص كلس وفي اليوم التالي لولادته شاهدت زوجتي أن
الطفل لا يتغوط فبعد استشارة طبيب تم إدخاله الى المشفى لإجراء التحاليل والصور اللازمة وكان إجماع الأطباء على أن حالة الطفل سيئة وربما ميؤس
منها , وآخر طبيب تمت استشارته هو الدكتور (قصي الشحود) الذي أكد أن الطفل لديه زائدة دودية ملتهبة بطول 36 سم على الكبد وطمأنني أن لا خطر
عليه إن شاء الله وسوف يخضع الوليد لعمل جراحي . الدكتور قصي الشحود: حالة الطفل (قصي) نادرة الحدوث في عالم الطب حيث أن نسبة تكرار هذه
الحالة هي واحد بالمليون وتشخص على أنها من بين التشوهات الخلقية وتالية لمتلازمات مرضية وراثية أو مكتسبة وبهذه الحالة يجب نفي الخباثات
وداء سليلات والسكري وعلى الطبيب الجراح أن يكون جاهزاً لأي مآزق محتملة الحدوث أثناء العمل الجراحي , وخطورة هذا العمل الجراحي والصعوبة فيه
أن العملية من العمليات النادرة الحدوث مما يؤكد صعوبة التشخيص المبدئي والتكنيك الجراحي وخطورة الوفاة بسبب سوء الانذار التالية السلوكية
الهضمية واليرقان الولادي وصعوبة التخدير لطفل بعمر أيام . وفي العملية تم استئصال كامل الكولونات مع قسم من الفائضي بحدود 10سم بعد فك
الالتصاقات عن الجهاز البولي والأوعية الدموية وبغياب البرتيوان الخلفي وثغر اللفائفي خلال البطن (أليو ستومي) في الخاصرة ليتمكن الطفل من
التخلص من فضلاته مع المحافظة على التروية والحيوية للمستقيم وتمادي اللمعة المعوية وتصنيع خزان برازي عوضاً عن الكولون السيني وذلك بعروة
معوية يتم خنصرتها أثناء الجراحة بعد ذلك يتم تحضير الطفل للعمل الجراحي الثاني من اجل المفاغرة اللفائفية المستقيمة (دقاقية مستقيمة) مع
تطوير عمل المعصرات الداخلية والخارجية للشرج من أجل معاودة العمل . مع والد الطفل بعد العملية الجراحية : أشكر الدكتور قصي الشحود
والدكتور إياد الناصر (طبيب التخدير ) لما بذلاه من جهد وتعب والشكر موصول لإدارة مشفى صلاح الدين وكادرها الطبي والتمريضي والشكر أولاً وأخيراً
لله الذي منّ علينا بنجاح هذه العملية وعودة الروح ثانية لابني (قصي). تحقيق : ح.ع – س. م
علاجها بعد التشخيص. الطفل الرضيع (قصي) ذو الأيام القليلة خضع لعملية جراحية نادرة الحدوث لمثل هكذا طفل في هكذا عمر , فماذا قال والد الطفل .
والد الطفل :صطيف خضر سبيع: أنا من قرية كرناز لقد رزقنا بتوأم ذكور وكان أحد التوأمين عنده نقص كلس وفي اليوم التالي لولادته شاهدت زوجتي أن
الطفل لا يتغوط فبعد استشارة طبيب تم إدخاله الى المشفى لإجراء التحاليل والصور اللازمة وكان إجماع الأطباء على أن حالة الطفل سيئة وربما ميؤس
منها , وآخر طبيب تمت استشارته هو الدكتور (قصي الشحود) الذي أكد أن الطفل لديه زائدة دودية ملتهبة بطول 36 سم على الكبد وطمأنني أن لا خطر
عليه إن شاء الله وسوف يخضع الوليد لعمل جراحي . الدكتور قصي الشحود: حالة الطفل (قصي) نادرة الحدوث في عالم الطب حيث أن نسبة تكرار هذه
الحالة هي واحد بالمليون وتشخص على أنها من بين التشوهات الخلقية وتالية لمتلازمات مرضية وراثية أو مكتسبة وبهذه الحالة يجب نفي الخباثات
وداء سليلات والسكري وعلى الطبيب الجراح أن يكون جاهزاً لأي مآزق محتملة الحدوث أثناء العمل الجراحي , وخطورة هذا العمل الجراحي والصعوبة فيه
أن العملية من العمليات النادرة الحدوث مما يؤكد صعوبة التشخيص المبدئي والتكنيك الجراحي وخطورة الوفاة بسبب سوء الانذار التالية السلوكية
الهضمية واليرقان الولادي وصعوبة التخدير لطفل بعمر أيام . وفي العملية تم استئصال كامل الكولونات مع قسم من الفائضي بحدود 10سم بعد فك
الالتصاقات عن الجهاز البولي والأوعية الدموية وبغياب البرتيوان الخلفي وثغر اللفائفي خلال البطن (أليو ستومي) في الخاصرة ليتمكن الطفل من
التخلص من فضلاته مع المحافظة على التروية والحيوية للمستقيم وتمادي اللمعة المعوية وتصنيع خزان برازي عوضاً عن الكولون السيني وذلك بعروة
معوية يتم خنصرتها أثناء الجراحة بعد ذلك يتم تحضير الطفل للعمل الجراحي الثاني من اجل المفاغرة اللفائفية المستقيمة (دقاقية مستقيمة) مع
تطوير عمل المعصرات الداخلية والخارجية للشرج من أجل معاودة العمل . مع والد الطفل بعد العملية الجراحية : أشكر الدكتور قصي الشحود
والدكتور إياد الناصر (طبيب التخدير ) لما بذلاه من جهد وتعب والشكر موصول لإدارة مشفى صلاح الدين وكادرها الطبي والتمريضي والشكر أولاً وأخيراً
لله الذي منّ علينا بنجاح هذه العملية وعودة الروح ثانية لابني (قصي). تحقيق : ح.ع – س. م