[center]
حذر خبراء في مجال الانترنت أن أي اعتداء عسكري أو إرهابي قد يحصل ضد الولايات المتحدة الأمريكية , في حال وقوعه, لن يكون باستخدام طائرات أو
متفجرات أو حتى انتهاك للحدود الأمريكية , بل سيكون هجوماً في الفضاء الالكتروني , يشنه قراصنة الكمبيوتر بحيث يكون قادراً على تدمير الاقتصاد
والبنية التحتية الأمريكية بنفس القوة التي قد يتسبب بها تفجير مدمر , ويقول خبراء إن الهجوم الذي تعرضت له جمهورية جورجيا , يؤشر لنوع جديد
من حروب الفضاء الالكتروني , وهي حرب لم تستعد لها الولايات المتحدة الأمريكية بشكل كامل .
وقال المدير التنفيذي في شركة (( توليب سيستامز )) الأمن المعلوماتية التي تتخذ من مدينة أتلانتا في ولاية جورجيا مقراً لها . إن الولايات
المتحدة الأمريكية من أكثر دول العالم اعتماداً على الشبكة العنكبوتية , مضيفاً أن ذلك يجعل البلاد غير محصنة ضد أي نوع من هجمات قراصنة
الكمبيوتر والإنترنت وأوضح بشأن حجم اعتماد البلاد على الانترنت الكثير مما نقوم به ( في الولايات المتحدة ) موجودة هنا على الانترنت , وكل هذا
يمكن القضاء عليه فجأة , بدوره قال سكوت بورغ مدير معهد لأبحاث الانترنيت , وهو مؤسسة غير ربحية , إن الصراعات السياسية والعسكرية الآن لديها
عنصر آخر دائماً , ألا وهو عنصر حرب الفضاء الالكتروني , مشيراً إلى أن الأهداف الرئيسية لهذه الهجمات ستكون البنية التحتية المهمة ,
وأن (( الهجمات ستنبثق من أنظمتنا نحن )) . ونقلت شبكة ( سي .إن . إن ) أن قراصنة الكمبيوتر صعدوا هجماتهم المنسقة ضد مواقع الحكومة
الجورجية والإعلام والمصارف والنقل , قبل توغل القوات الروسية داخل أراضي جورجيا , ما تسبب بشلها عن العمل. كذلك قام قراصنة الانترنت بتعطيل
موقع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكشفيلى لأربع وعشرين ساعة ونجحوا في اختراق موقع البرلمان ببث صور للزعيم النازي أدولف هتلر, في وقت نفت فيه
روسيا أن يكون لها أي يد بما حصل . يذكر أن المواقع الالكترونية وأجهزة الكمبيوتر كانت أهدافاً للقراصنة منذ عقود بالرغم من أن الهجمات
المنسقة ما زالت تعتبر ظاهرة جديدة , ويعتقد بعض خبراء أمن المعلوماتية أن الصراع في جورجيا شهد ولأول مرة هجمات منسقة للقراصنة تزامناً مع
حرب ميدانية , إلا أن خبراء آخرين يرون أن هجمات مماثلة على شبكة الانترنيت قد رافقت عمليات عسكرية في الشرق الأوسط وأماكن أخرى ويبقى التحدي
الأبرز لخبراء أمن شبكة المعلوماتية في الولايات المتحدة هو أن مثل هذه الهجمات قد يشنها مجهولون من أي بقعة في العالم . وشكلت وزارة الأمن
الداخلي الأمريكي هذا العام وحدة لتنسيق جهود الدفاع الاتحادي عبر الانترنت والرد السريع على المنتهكين
حذر خبراء في مجال الانترنت أن أي اعتداء عسكري أو إرهابي قد يحصل ضد الولايات المتحدة الأمريكية , في حال وقوعه, لن يكون باستخدام طائرات أو
متفجرات أو حتى انتهاك للحدود الأمريكية , بل سيكون هجوماً في الفضاء الالكتروني , يشنه قراصنة الكمبيوتر بحيث يكون قادراً على تدمير الاقتصاد
والبنية التحتية الأمريكية بنفس القوة التي قد يتسبب بها تفجير مدمر , ويقول خبراء إن الهجوم الذي تعرضت له جمهورية جورجيا , يؤشر لنوع جديد
من حروب الفضاء الالكتروني , وهي حرب لم تستعد لها الولايات المتحدة الأمريكية بشكل كامل .
وقال المدير التنفيذي في شركة (( توليب سيستامز )) الأمن المعلوماتية التي تتخذ من مدينة أتلانتا في ولاية جورجيا مقراً لها . إن الولايات
المتحدة الأمريكية من أكثر دول العالم اعتماداً على الشبكة العنكبوتية , مضيفاً أن ذلك يجعل البلاد غير محصنة ضد أي نوع من هجمات قراصنة
الكمبيوتر والإنترنت وأوضح بشأن حجم اعتماد البلاد على الانترنت الكثير مما نقوم به ( في الولايات المتحدة ) موجودة هنا على الانترنت , وكل هذا
يمكن القضاء عليه فجأة , بدوره قال سكوت بورغ مدير معهد لأبحاث الانترنيت , وهو مؤسسة غير ربحية , إن الصراعات السياسية والعسكرية الآن لديها
عنصر آخر دائماً , ألا وهو عنصر حرب الفضاء الالكتروني , مشيراً إلى أن الأهداف الرئيسية لهذه الهجمات ستكون البنية التحتية المهمة ,
وأن (( الهجمات ستنبثق من أنظمتنا نحن )) . ونقلت شبكة ( سي .إن . إن ) أن قراصنة الكمبيوتر صعدوا هجماتهم المنسقة ضد مواقع الحكومة
الجورجية والإعلام والمصارف والنقل , قبل توغل القوات الروسية داخل أراضي جورجيا , ما تسبب بشلها عن العمل. كذلك قام قراصنة الانترنت بتعطيل
موقع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكشفيلى لأربع وعشرين ساعة ونجحوا في اختراق موقع البرلمان ببث صور للزعيم النازي أدولف هتلر, في وقت نفت فيه
روسيا أن يكون لها أي يد بما حصل . يذكر أن المواقع الالكترونية وأجهزة الكمبيوتر كانت أهدافاً للقراصنة منذ عقود بالرغم من أن الهجمات
المنسقة ما زالت تعتبر ظاهرة جديدة , ويعتقد بعض خبراء أمن المعلوماتية أن الصراع في جورجيا شهد ولأول مرة هجمات منسقة للقراصنة تزامناً مع
حرب ميدانية , إلا أن خبراء آخرين يرون أن هجمات مماثلة على شبكة الانترنيت قد رافقت عمليات عسكرية في الشرق الأوسط وأماكن أخرى ويبقى التحدي
الأبرز لخبراء أمن شبكة المعلوماتية في الولايات المتحدة هو أن مثل هذه الهجمات قد يشنها مجهولون من أي بقعة في العالم . وشكلت وزارة الأمن
الداخلي الأمريكي هذا العام وحدة لتنسيق جهود الدفاع الاتحادي عبر الانترنت والرد السريع على المنتهكين