هل يتغاضى المجتمع العربي عن"جرائم الشرف"؟

انا ضد فكرة الجريمة تحت ظل أي اسم لأني بآمن بوجود الله وبيوم الحساب وبعتبر انو كل انسان رح ينال جزاء أعمالو لذلك برأيي بهيك حالة الإنسان يتبرى من الأشخاص اللي بيمسوا شرفوا والحساب عند الله

أنا بوافق علا الرأي ولما الواحد بيقتل بكون عالج الخطأ بخطأ أكبر منو

لا يمكن للقوانين وحدها التعامل مع جرائم الشرف فالثقافة و الفكر العام لهما الدور الأساسي
نعم هناك صمت و قبول ضمني في المجتمع ناتج عن خوف من الاتهام بالخروج عن العادات و التقاليد المقدسة ظاهريا و مع مرور الأيام يصبح هذا الخوف عادة و يصبح صاحبه من أصحاب هذه المباديء و غير مستعد لتغييرها أو العدول عنها حتى و لو علم متأكدا أنه غير مقتنع بها و أنها غير منطقية و غير عادلة
لا أظن أن النقاش بهذ الموضوع يثمر بحل بل على العكس أنا أتوقع أنه يزيد التطرف و ذلك لأن المتطرف بهذا النقاش يشعر بأنه إما من أصحاب الثورة على المباديء الخاطئة بنظره أو أنه من أصحاب الحفاظ على المباديء السامية الأخلاقية الدينية التي تبعد الفساد الإجتماعي بنظره و تبقي على العلاقات الإجتماعية الصحيحة أيضا بنظره
و أنا أظن أن النقاش بهذا الموضوع يجب أن يكون بطريقة غير مباشرة
و أريد أن ألفت الإنتباه إلى تعقيب قد يكون مفيداً بهذا الموضوع وهو :
أن لب المشكلة هي في تسلط الرجل في المجتمع و أنه يعتبر نفسه مسؤولا مسؤولية كاملة عن أخطاء قريباته و زوجته و أن هذه الأخطاء لا تغتفر إلا بالدم و أظن هذا الإعتقاد نابع -عفواً- عن عدم ثقة الرجل العربي برجولته