مع الصيف جاءت مخططات السفر، ومنها السفر الجوي لمسافات بعيدة. وللكثير من المسافرين والمسافرات فان هذا يسبب ظاهرة “جيت لاخ” jet lag (اضطرابات النوم بعد السفر بالطائرة).
والأشخاص الذين يجتازون منطق زمنية عديدة، يشعرون عادة ان الضياء المجاور والأمور الاخرى في وسطهم المحيط، تجعل ساعتهم البيولوجية مرتبكة.
اذ تظهر لديهم مشاكل في النوم، وحتى عندما ينجحون في الاستغراق في النوم فان النوم لديهم لا يكون عميقا بل مضطربا.
وتشمل اعراض “جيت لاج” الاخرى، الاجهاد، الانزعاج، الغثيان، صعوبة التركيز، الصداع، واضطراب المعدة.
وعموما، فان الامر يتطلب مرور يوم لكل منطقة زمنية جرى عبورها، كما ان الافراد الاكبر سنا يحتاجون الى وقت اكثر للعودة الى طبيعتهم.
والسفر شرقا، الذي يقلل من يوم الرحلة، اكثر صعوبة من الطيران نحو الغرب الذي يوفر ساعات اكثر عند الوصول الى المنطقة الزمنية الجديدة.
اما لدى عبورك منطقة زمنية واحدة او اثنتين فان بمقدورك الاستيقاظ وتناول الطعام والنوم وكأنك في بيتك.
تخفيف الاعراض
ولا توجد وسيلة مؤكدة لتفادي "جيت لاج"، الا ان بمقدورك تخفيف اعراضه ومدتها. واليك بعض من الارشادات:
- غير نظامك قبل السفر: تدريجيا مواعيد تناول الطعام وأوقات النوم كي تكون اقرب لمواعيدها في منطقة الوصول. ومثلا فقبل ان تسافر من الساحل الشرقي للولايات المتحدة نحو اوروبا، اذهب الى السرير قبل نصف ساعة من الوقت المعتاد، لعدة ليال متعاقبة.
وإن كنت مسافرا لعدة مناطق زمنية الى الغرب، حاول الاستيقاظ قبل نصف ساعة من الوقت المعتاد، لعدة ايام متعاقبة.
- تناول السوائل باستمرار: الجفاف الخفيف حالة شائعة عند السفر جوا.. وجفاف الجسم يزيد من حدة الاعراض البدنية لـ “جيت لاغ”، لذا تناول الكثير من السوائل قبل الرحلة واثناءها وبعدها.
الا ان عليك تفادي تناول الكافيين، لانه يزيد الجفاف. وبينما قد تكون على قناعة بان القهوة يمكنها ان تساعدك على البقاء يقظا، فانها تزيد اضطرابات النوم.
- تكيّف بسرعة قدر المستطاع: فان كان بامكانك البقاء ليوم او اثنين، فحاول ان تنظم نظامك في الغذاء والنوم لملاءمته للمنطقة الزمنية حالما تصل اليها (اضبط الوقت الجديد على ساعتك في الطائرة).
وقد يكون ذلك صعبا، الا ان عليك محاولة البقاء يقظا لحين حلول وقت النوم المحلي، كي تنهض في الصباح مع نهوض السكان المحليين، وتخرج مهم الى ضوء النهار.
تمتع باغفاءات قصيرة ان كنت بحاجة اليها. كما ان الانغماس في النشاطات الاجتماعية قد يساعد ساعة جسمك على ضبط نفسها.
وان كنت من المعتادين على ممارسة الرياضة، فعليك الاستمرار بها، ان كنت مسافرا.
والأشخاص الذين يجتازون منطق زمنية عديدة، يشعرون عادة ان الضياء المجاور والأمور الاخرى في وسطهم المحيط، تجعل ساعتهم البيولوجية مرتبكة.
اذ تظهر لديهم مشاكل في النوم، وحتى عندما ينجحون في الاستغراق في النوم فان النوم لديهم لا يكون عميقا بل مضطربا.
وتشمل اعراض “جيت لاج” الاخرى، الاجهاد، الانزعاج، الغثيان، صعوبة التركيز، الصداع، واضطراب المعدة.
وعموما، فان الامر يتطلب مرور يوم لكل منطقة زمنية جرى عبورها، كما ان الافراد الاكبر سنا يحتاجون الى وقت اكثر للعودة الى طبيعتهم.
والسفر شرقا، الذي يقلل من يوم الرحلة، اكثر صعوبة من الطيران نحو الغرب الذي يوفر ساعات اكثر عند الوصول الى المنطقة الزمنية الجديدة.
اما لدى عبورك منطقة زمنية واحدة او اثنتين فان بمقدورك الاستيقاظ وتناول الطعام والنوم وكأنك في بيتك.
تخفيف الاعراض
ولا توجد وسيلة مؤكدة لتفادي "جيت لاج"، الا ان بمقدورك تخفيف اعراضه ومدتها. واليك بعض من الارشادات:
- غير نظامك قبل السفر: تدريجيا مواعيد تناول الطعام وأوقات النوم كي تكون اقرب لمواعيدها في منطقة الوصول. ومثلا فقبل ان تسافر من الساحل الشرقي للولايات المتحدة نحو اوروبا، اذهب الى السرير قبل نصف ساعة من الوقت المعتاد، لعدة ليال متعاقبة.
وإن كنت مسافرا لعدة مناطق زمنية الى الغرب، حاول الاستيقاظ قبل نصف ساعة من الوقت المعتاد، لعدة ايام متعاقبة.
- تناول السوائل باستمرار: الجفاف الخفيف حالة شائعة عند السفر جوا.. وجفاف الجسم يزيد من حدة الاعراض البدنية لـ “جيت لاغ”، لذا تناول الكثير من السوائل قبل الرحلة واثناءها وبعدها.
الا ان عليك تفادي تناول الكافيين، لانه يزيد الجفاف. وبينما قد تكون على قناعة بان القهوة يمكنها ان تساعدك على البقاء يقظا، فانها تزيد اضطرابات النوم.
- تكيّف بسرعة قدر المستطاع: فان كان بامكانك البقاء ليوم او اثنين، فحاول ان تنظم نظامك في الغذاء والنوم لملاءمته للمنطقة الزمنية حالما تصل اليها (اضبط الوقت الجديد على ساعتك في الطائرة).
وقد يكون ذلك صعبا، الا ان عليك محاولة البقاء يقظا لحين حلول وقت النوم المحلي، كي تنهض في الصباح مع نهوض السكان المحليين، وتخرج مهم الى ضوء النهار.
تمتع باغفاءات قصيرة ان كنت بحاجة اليها. كما ان الانغماس في النشاطات الاجتماعية قد يساعد ساعة جسمك على ضبط نفسها.
وان كنت من المعتادين على ممارسة الرياضة، فعليك الاستمرار بها، ان كنت مسافرا.