تجمع الآلاف مساء السبت في ساحة الحجاز بدمشق تأييدا لعملية الإصلاح التي يقودها الرئيس بشار الاسد ورفضا واستنكارا للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية.
وقالت وكالة (سانا) للانباء ان "المشاركين في التجمع نددوا بقيام بعض المسؤولين الأجانب تعيين أنفسهم ناطقين باسم الشعب العربي السوري وبإرادته التي لطالما ظلت حرة مستقلة على مر التاريخ ولم تخضع للأجنبي ولاملاءاته مهما اشتدت الضغوطات عليه".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية وعدة دول أوروبية إضافة إلى الاتحاد الأوروبي قد صعدت الخميس الماضي، موقفها من النظام السوري، لتصل إلى الدعوة الصريحة للرئيس بشار الأسد لترك السلطة والتنحي، لتواصل بذلك سلسلة الضغوط الدولية ضد النظام، على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد منذ أكثر من 5 أشهر.
وعبر المشاركون عن وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري والقوى الأمنية في تكريس الأمن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والتصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة ورفضهم للمؤامرات التي تتعرض لها سورية وتقودها غرف عمليات سوداء أجنبية أثبتت الأحداث الجارية وجودها.
وتدخل الجيش في عدة مدن لوضع حد لجماعات مسلحة قامت بترويع الاهالي والاعتداء على المواطنين والممتلكات العامة, وذلك بحسب المصادر الرسمية.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي أكدت على اللحمة الوطنية وقدرتها على التصدي للمؤامرات وكل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطن مرددين الهتافات والأناشيد الوطنية التي تمجد الشهداء والشهادة في سبيل الذود عن حياض الوطن.
وكانت عدة محافظات في سورية شهدت مؤخرا مسيرات مليونية دعما وتأييدا للوطن, كانت أبرزها دمشق وحلب, كما شهدت أيضا فعاليات رفع أعلام الوطن تأييدا للبرنامج الإصلاحي الذي يتبناه الرئيس بشار الأسد وتمسكا بالوحدة الوطنية, في وقت لا تزال عدد من المدن السورية تشهد تظاهرات احتجاجية منذ أكثر من 5 أشهر تتركز أيام الجمعة تطالب بحريات عامة وتطلق شعارات سياسية مناهضة للنظام, ما حدا بالقيادة السورية إلى اتخاذ تدابير إصلاحية لتهدئة موجة الاحتجاجات.
وقالت وكالة (سانا) للانباء ان "المشاركين في التجمع نددوا بقيام بعض المسؤولين الأجانب تعيين أنفسهم ناطقين باسم الشعب العربي السوري وبإرادته التي لطالما ظلت حرة مستقلة على مر التاريخ ولم تخضع للأجنبي ولاملاءاته مهما اشتدت الضغوطات عليه".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية وعدة دول أوروبية إضافة إلى الاتحاد الأوروبي قد صعدت الخميس الماضي، موقفها من النظام السوري، لتصل إلى الدعوة الصريحة للرئيس بشار الأسد لترك السلطة والتنحي، لتواصل بذلك سلسلة الضغوط الدولية ضد النظام، على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد منذ أكثر من 5 أشهر.
وعبر المشاركون عن وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري والقوى الأمنية في تكريس الأمن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والتصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة ورفضهم للمؤامرات التي تتعرض لها سورية وتقودها غرف عمليات سوداء أجنبية أثبتت الأحداث الجارية وجودها.
وتدخل الجيش في عدة مدن لوضع حد لجماعات مسلحة قامت بترويع الاهالي والاعتداء على المواطنين والممتلكات العامة, وذلك بحسب المصادر الرسمية.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي أكدت على اللحمة الوطنية وقدرتها على التصدي للمؤامرات وكل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطن مرددين الهتافات والأناشيد الوطنية التي تمجد الشهداء والشهادة في سبيل الذود عن حياض الوطن.
وكانت عدة محافظات في سورية شهدت مؤخرا مسيرات مليونية دعما وتأييدا للوطن, كانت أبرزها دمشق وحلب, كما شهدت أيضا فعاليات رفع أعلام الوطن تأييدا للبرنامج الإصلاحي الذي يتبناه الرئيس بشار الأسد وتمسكا بالوحدة الوطنية, في وقت لا تزال عدد من المدن السورية تشهد تظاهرات احتجاجية منذ أكثر من 5 أشهر تتركز أيام الجمعة تطالب بحريات عامة وتطلق شعارات سياسية مناهضة للنظام, ما حدا بالقيادة السورية إلى اتخاذ تدابير إصلاحية لتهدئة موجة الاحتجاجات.