أهابت وزارة الداخلية يوم السبت بالأخوة المواطنين عدم الاستجابة لدعوات في مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في مسيرات أو تجمعات في الساحات العامة بدمشق وذلك حرصا على سلامتهم.
وأكدت الوزارة, بحسب وكالة سانا للانباء, على دور الأخوة المواطنين في المساهمة بترسيخ الأمن والاستقرار وكشف أبعاد هذه الدعوات المغرضة.
وياتي هذا الامر في وقت دعت فيه مواقع التواصل الاجتماعي الى التجمع في ساحات العاصمة دمشق, فيما ادعت بعض الفضائيات ان هناك تجمعات في تلك الساحات, في حين بث التلفزيون السوري مشاهد من ساحات الأمويين والعباسيين وساحة المرجة وكفر سوسة، أظهرت حالة الهدوء والحياة الطبيعية.
وكان نشطاء قد اكدوا لسيريانيوز بان مجموعة من الشباب تواجدوا في ساحة دوار كفرسوسة في الساعات الاولى من صباح السبت قبل ان تقوم السلطات الامنية بتفريقهم الا ان التقارير الرسمية نفت هذه المعلومات.
وكان وزير الاعلام عدنان محمود انتقد اليوم في تصريحات صحفية حالة التجييش الإعلامي التي قامت بها بعض المحطات الفضائية، ودعوتها الى التظاهر والتوجه الى الساحات العامة في وسط العاصمة دمشق, لافتا الى عدم استجابة الشارع السوري للتجمع في ساحات العاصمة دمشق بناء على دعوتهم.
وتشهد سوريا منذ 15 آذار الماضي مظاهرات تتركز ايام الجمعة بشكل خاص تطالب بإصلاحات وتنادي بشعارات سياسية مناهضة للنظام، ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والعسكريين حملت السلطات مسؤولية هذا الامر لجماعات مسلحة, فيما يتهم حقوقيون السلطات باستخدام "العنف لاسكات صوت الاحتجاجات".
وأكدت الوزارة, بحسب وكالة سانا للانباء, على دور الأخوة المواطنين في المساهمة بترسيخ الأمن والاستقرار وكشف أبعاد هذه الدعوات المغرضة.
وياتي هذا الامر في وقت دعت فيه مواقع التواصل الاجتماعي الى التجمع في ساحات العاصمة دمشق, فيما ادعت بعض الفضائيات ان هناك تجمعات في تلك الساحات, في حين بث التلفزيون السوري مشاهد من ساحات الأمويين والعباسيين وساحة المرجة وكفر سوسة، أظهرت حالة الهدوء والحياة الطبيعية.
وكان نشطاء قد اكدوا لسيريانيوز بان مجموعة من الشباب تواجدوا في ساحة دوار كفرسوسة في الساعات الاولى من صباح السبت قبل ان تقوم السلطات الامنية بتفريقهم الا ان التقارير الرسمية نفت هذه المعلومات.
وكان وزير الاعلام عدنان محمود انتقد اليوم في تصريحات صحفية حالة التجييش الإعلامي التي قامت بها بعض المحطات الفضائية، ودعوتها الى التظاهر والتوجه الى الساحات العامة في وسط العاصمة دمشق, لافتا الى عدم استجابة الشارع السوري للتجمع في ساحات العاصمة دمشق بناء على دعوتهم.
وتشهد سوريا منذ 15 آذار الماضي مظاهرات تتركز ايام الجمعة بشكل خاص تطالب بإصلاحات وتنادي بشعارات سياسية مناهضة للنظام، ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والعسكريين حملت السلطات مسؤولية هذا الامر لجماعات مسلحة, فيما يتهم حقوقيون السلطات باستخدام "العنف لاسكات صوت الاحتجاجات".