أقدم
مجهولون، يوم الجمعة، على سرقة أموال ومجوهرات بما يقارب الـ 25 مليون ل.س. في
منطقة تجميل الفرقان في حلب، تاركين وراءهم معداتهم وفوارغ قوارير المياه الغازية
والعصير التي قاموا بشربها قبيل مغادرة ساحة الجريمة.
وروى (أ.ذ.) ابن صاحب المنزل،
الذي تم سرقته، تفاصيل عملية السرقة, قائلاً "سافرت والدتي يوم الثلاثاء إلى مدينة صلنفة
للاصطياف مصطحبة معها خادمة، لحقها والدي صباح الخميس ومعه الخادمة الأخرى، ففرغ
المنزل المؤلف من طابقين في منطقة الحرم الجامعي من قاطنيه".
وأضاف "تفقد شقيقي ظهر يوم
الخميس المنزل وأقفله، لنتفاجأ صباح يوم السبت بسرقة مبلغ 8 ملايين ل.س. ومجوهرات
وألماس بقيمة 17 مليون ل.س. تقريباً".
وقام
اللصوص بخلع باب الطابق السادس، الذي يحتوي على خزنة تم فتحها بنسخة مفتاح زوجة
صاحب المنزل المحفوظ في إحدى أدراج خزانة صغيرة، وسرقوا منها 110 آلاف دولار
أمريكي، و250 ألف ل.س.، ومبلغاً كبيراً من عملات أجنبية بينها اليورو والدرهم
والدينار، بحسب ابن صاحب المنزل.
واضاف "ثم نزل اللصوص إلى الطابق
الخامس عبر المصعد، الذي يعتبر الوسيلة الوحيدة للنزول من الداخل، حيث قاموا بفك
الزجاج الجانبي للمصعد بعد فشل محاولتهم فتح الباب عبر المفتاح الخاص نتيجة إقفال
والدي الباب قبل مغادرته، وقاموا بتفريغ 100 علبة مجوهرات من محتوياتها والتي تقدر
بنحو 17 مليون ل.س.، وسرقة 600 ألف ل.س".
ووفق ابن صاحب المنزل فإن
"اللصوص قاموا بشرب المياه الغازية والعصير وأكل البسكويت، ثم مغادرة المنزل تاركين
ورائهم الفوارغ والعدة المستعملة لخلع الباب الخارجي وفك زجاج المصعد".
وحول سبب وجود كل ذلك المبلغ
والذهب في المنزل قال "نتيجة القرار الذي أصدره مصرف سورية المركزي باقتطاع 5‰ على
سحب أو تحويل العملة الأجنبية، وتأخير تسليم المبلغ عن الطلب، قام والدي بسحب جميع
أمواله والاحتفاظ بها في المنزل".
وتولى فرع الأمن الجنائي في حلب
التحقيق في عملية السرقة، التي باتت تتكرر في المنطقة المذكورة، حسب أحد سكانها،
كما تم توقيف الخادمة، في حين ما زالت التحقيقات مستمرة.
مجهولون، يوم الجمعة، على سرقة أموال ومجوهرات بما يقارب الـ 25 مليون ل.س. في
منطقة تجميل الفرقان في حلب، تاركين وراءهم معداتهم وفوارغ قوارير المياه الغازية
والعصير التي قاموا بشربها قبيل مغادرة ساحة الجريمة.
وروى (أ.ذ.) ابن صاحب المنزل،
الذي تم سرقته، تفاصيل عملية السرقة, قائلاً "سافرت والدتي يوم الثلاثاء إلى مدينة صلنفة
للاصطياف مصطحبة معها خادمة، لحقها والدي صباح الخميس ومعه الخادمة الأخرى، ففرغ
المنزل المؤلف من طابقين في منطقة الحرم الجامعي من قاطنيه".
وأضاف "تفقد شقيقي ظهر يوم
الخميس المنزل وأقفله، لنتفاجأ صباح يوم السبت بسرقة مبلغ 8 ملايين ل.س. ومجوهرات
وألماس بقيمة 17 مليون ل.س. تقريباً".
وقام
اللصوص بخلع باب الطابق السادس، الذي يحتوي على خزنة تم فتحها بنسخة مفتاح زوجة
صاحب المنزل المحفوظ في إحدى أدراج خزانة صغيرة، وسرقوا منها 110 آلاف دولار
أمريكي، و250 ألف ل.س.، ومبلغاً كبيراً من عملات أجنبية بينها اليورو والدرهم
والدينار، بحسب ابن صاحب المنزل.
واضاف "ثم نزل اللصوص إلى الطابق
الخامس عبر المصعد، الذي يعتبر الوسيلة الوحيدة للنزول من الداخل، حيث قاموا بفك
الزجاج الجانبي للمصعد بعد فشل محاولتهم فتح الباب عبر المفتاح الخاص نتيجة إقفال
والدي الباب قبل مغادرته، وقاموا بتفريغ 100 علبة مجوهرات من محتوياتها والتي تقدر
بنحو 17 مليون ل.س.، وسرقة 600 ألف ل.س".
ووفق ابن صاحب المنزل فإن
"اللصوص قاموا بشرب المياه الغازية والعصير وأكل البسكويت، ثم مغادرة المنزل تاركين
ورائهم الفوارغ والعدة المستعملة لخلع الباب الخارجي وفك زجاج المصعد".
وحول سبب وجود كل ذلك المبلغ
والذهب في المنزل قال "نتيجة القرار الذي أصدره مصرف سورية المركزي باقتطاع 5‰ على
سحب أو تحويل العملة الأجنبية، وتأخير تسليم المبلغ عن الطلب، قام والدي بسحب جميع
أمواله والاحتفاظ بها في المنزل".
وتولى فرع الأمن الجنائي في حلب
التحقيق في عملية السرقة، التي باتت تتكرر في المنطقة المذكورة، حسب أحد سكانها،
كما تم توقيف الخادمة، في حين ما زالت التحقيقات مستمرة.