الرئيسية
أحدث الصور
ساركوزي: لست آسفا لأنني فتحت الباب مع سورية وسأعمل مع الاسد لبناء الثقة
أردوغان: من سيخلف أولمرت في رئاسة وزراء إسرائيل سوف يستمر في عملية السلام
قال الرئيس بشار الأسد يوم الخميس إن "المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل أرجئت بسبب استقالة كبير المفاوضين الإسرائيليين", مشيرا إلى أن "هذه الجولة كانت حاسمة من حيث تحديد مستقبل هذه المفاوضات".
وجاء حديث الأسد في قمة رباعية تحت عنوان "حوار من أجل الاستقرار" اختتمت أعمالها اليوم وجمعته مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ينهي اليوم زيارة إلى سورية استمرت يومين والأمير القطري حمد بن خليفة آل ثاني إضافة إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف الأسد أنه "تم إعداد ورقة مبادئ تلخص المواقف والمبادئ السورية حيال عملية السلام كما أن سورية ستودع ردها الإيجابي على المبادئ المطروحة من قبل إسرائيل لدى الجانب التركي ثم ننتقل مباشرة إلى المفاوضات المباشرة".
وكان من المفترض أن تعقد سورية وإسرائيل الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة يوم أمس الأربعاء, إلا أن الموعد أرجئ بسبب عدم الاستقرار في تل أبيب وإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عزمه الاستقالة على خلفية اتهامه بقضايا فساد, حسبما قال مراقبون.
وجدد الرئيس الأسد ربط سورية الانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة بـ"وصول إدارة أمريكية جديدة مقتنعة بعملية السلام", مشيرا إلى أن "الدور أمريكي ضروري في عملية السلام كما هو الدور الفرنسي ولكن تركيا ستبقى شريك رئيسي في عملية السلام في هذه المرحلة وفي المرحلة المقبلة".
وفي الملف اللبناني, قال الرئيس الأسد إن "محادثاتي مع الرئيس (اللبناني ميشال) سليمان تناولت ضرورة دخول لبنان في المفاوضات مع إسرائيل لكن في مرحلة المفاوضات المباشرة, والرئيس سليمان متفق معي حول هذه النقطة".
وكان لبنان أعلن عن رفضه الدخول في مفاوضات مع إسرائيل خلال المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل مشيرا إلى أنه يراقب هذه المفاوضات غير المباشرة عن كثب.
وأضاف الأسد أن "الوضع في لبنان لا زال هشا على الرغم من أن اتفاق الدوحة أبعد شبح الحرب عن لبنان ونحن قلقون إزاء ما يحصل في طرابلس", مشيرا إلى أن " أي شيء إيجابي في لبنان لا قيمة له دون حل مشكلة التطرف والسلفية".
وشهدت مدينة طرابلس في شمال لبنان مؤخرا اشتباكات وتفجيرات كان آخرها استهداف عبوة ناسفة لحافلة كانت متوقفة راح ضحيتها 11 قتيلا و40 جريحا.
ولفت الأسد في مؤتمر صحفي أعقب القمة الرباعية إلى أن "هناك خطوات مازالت منتظرة من اللبنانيين وفي مقدمتها الحوار الذي يفترض أن يحل المسائل العالقة".
وحول العلاقات الدبلواسية بين سورية ولبنان قال الأسد في القمة إن "هناك إجراءات قانونية تتم الآن لإعلان علاقات دبلوماسية بين سورية ولبنان", مشيرا إلى أنه "خلال أشهر سننتهي من هذه الإجراءات القانونية في نهايتها يتم تبادل السفراء بين البلدين وربما يكون في نهاية العام الجاري"
والتقى الرئيس الأسد نظيره اللبناني في دمشق مؤخرا في لقاء قمة أعلن الجانبان بعده اتفاقهما على تبادل التمثيل الدبلوماسي لأول مرة في تاريخ البلدين.
وعن المسار الفلسطيني, قال الرئيس الأسد إن "المسار الفلسطيني حيوي بالنسبة للمسار السوري ولا نريد فقط أن نحقق اتفاقية سلام بل نريد سلام", مشيرا إلى أن "سورية تريد من كل الدول دعم المسار الفلسطيني حتى يكون داعما للمسار السوري وليس معرقلا له".
وفي الملف النووي الإيراني, رفض الأسد التوسع في الحديث عنه, مكتفيا بالقول إن "البحث جار عن الحل بطرق سلمية", مشيرا إلى أن "دمشق ستبلغ طهران بما تم التوصل إليه في المباحثات".
وتلعب دمشق حاليا دورا بين الغرب وإيران من بناء الثقة بين الجانبين حول الملف النووي الإيراني الذي تقول طهران إنه برنامج سلمي فيما يمتلك الغرب هواجس تجاه احتمال امتلاك إيران قنبلة نووية.
وفي الشأن العراقي, اعتبر الأسد أن هناك "بعض التحسن" في الساحة العراقية, لكنه أشار إلى أنه "يبقى هناك موضوع كركوك وموضوع الفدرالية.
وأوضح الأسد أن "كركوك ستكون القنبلة التي تفجر الوضع بين العرب والأكراد أما الفيدرالية ستفجر الوضع بين السنة والشيعة", مشيرا إلى أن "اجتماعات دول الجوار بخصوص العراق لم تسفر عن شيء".
وعبر الأسد عن "قلق" سورية جراء ما يحل بين روسيا وجورجيا, وقال "لا نريد أن نرى حربا باردة جديدة لأننا سنكون الساحة لهذه الحرب الجديدة", معتبرا أن حربا باردة جديدة "ستكون أسوء من الحرب الباردة التي شهدها القرن الماضي".
وكانت قوات روسية تدخلت عسكريا في جورجيا في أعقاب هجمات نفذتها القوات الجورجية ضد إقليم أوسيتيا الانفصالي, ما أثار حفيظة الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وأنذر بحرب باردة جديدة.
وأعرب الأسد عن دعم سورية لجهود تركيا وفرنسا لإعادة السلام إلى منطقة القوقاز بين روسيا وجورجيا.
وعن دارفور كشف الأسد عن اتصالات جارية بشأن الوضع في دارفور, مشيرا إلى أنه "تم التوصل من خلال هذه الاتصالات إلى مجموعة من النقاط قد تكون مفتاح الحل الحقيقي للوضع في دارفور".
وأضاف الأسد أن "هذه النقاط تتلخص في تأجيل المحكمة لمدة عام من خلال مجلس الأمن وعقد مؤتمر للفصائل في دارفور مع الحكومة السودانية على غرار مؤتمر الدوحة وقطر مرشحة للعب دور في الموضوع".
وبعد القمة قال الأسد إن "هناك إجماع على رغبتنا في رؤية حل قريب, وهناك نقاط معينة ستتم متابعتها بين وزراء الخارجية لكي يكون هناك حوار مع الحكومة السودانية في شأن دارفور".
من جهته قال ساركوزي في المؤتمر الصحفي الذي جمع أطراف القمة "نحن بحاجة للدور السوري في لبنان وفي الملف النووي الإيراني" مشيرا إلى أن "هذه القمة الرباعية لا تمنع الآخرين من الانضمام إلينا في الحوار لحل المشاكل العالقة".
وجوابا على سؤال قال ساركوزي " لست آسفا لأنني فتحت الباب مع سورية وأنا والرئيس الأسد نسأل نفس الأسئلة وسوف نعمل سويا بناء الثقة بين بلدينا".
من جانبه قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن "التطورات على الساحة الإسرائيلية أخرت الجولة الخامسة من مفاوضات السلام غير المباشرة بين سورية وإسرائيل, لكن العملية سوف تستمر".
وأعرب عن ثقته بأن "من سيخلف أيهود أولمرت في رئاسة وزراء إسرائيل سوف يستمر في عملية السلام هذه, ونحن على ثقة بأننا سنحصل على ثمار هذه الجولات من المفاوضات".
أردوغان: من سيخلف أولمرت في رئاسة وزراء إسرائيل سوف يستمر في عملية السلام
قال الرئيس بشار الأسد يوم الخميس إن "المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل أرجئت بسبب استقالة كبير المفاوضين الإسرائيليين", مشيرا إلى أن "هذه الجولة كانت حاسمة من حيث تحديد مستقبل هذه المفاوضات".
وجاء حديث الأسد في قمة رباعية تحت عنوان "حوار من أجل الاستقرار" اختتمت أعمالها اليوم وجمعته مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ينهي اليوم زيارة إلى سورية استمرت يومين والأمير القطري حمد بن خليفة آل ثاني إضافة إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف الأسد أنه "تم إعداد ورقة مبادئ تلخص المواقف والمبادئ السورية حيال عملية السلام كما أن سورية ستودع ردها الإيجابي على المبادئ المطروحة من قبل إسرائيل لدى الجانب التركي ثم ننتقل مباشرة إلى المفاوضات المباشرة".
وكان من المفترض أن تعقد سورية وإسرائيل الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة يوم أمس الأربعاء, إلا أن الموعد أرجئ بسبب عدم الاستقرار في تل أبيب وإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عزمه الاستقالة على خلفية اتهامه بقضايا فساد, حسبما قال مراقبون.
وجدد الرئيس الأسد ربط سورية الانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة بـ"وصول إدارة أمريكية جديدة مقتنعة بعملية السلام", مشيرا إلى أن "الدور أمريكي ضروري في عملية السلام كما هو الدور الفرنسي ولكن تركيا ستبقى شريك رئيسي في عملية السلام في هذه المرحلة وفي المرحلة المقبلة".
وفي الملف اللبناني, قال الرئيس الأسد إن "محادثاتي مع الرئيس (اللبناني ميشال) سليمان تناولت ضرورة دخول لبنان في المفاوضات مع إسرائيل لكن في مرحلة المفاوضات المباشرة, والرئيس سليمان متفق معي حول هذه النقطة".
وكان لبنان أعلن عن رفضه الدخول في مفاوضات مع إسرائيل خلال المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل مشيرا إلى أنه يراقب هذه المفاوضات غير المباشرة عن كثب.
وأضاف الأسد أن "الوضع في لبنان لا زال هشا على الرغم من أن اتفاق الدوحة أبعد شبح الحرب عن لبنان ونحن قلقون إزاء ما يحصل في طرابلس", مشيرا إلى أن " أي شيء إيجابي في لبنان لا قيمة له دون حل مشكلة التطرف والسلفية".
وشهدت مدينة طرابلس في شمال لبنان مؤخرا اشتباكات وتفجيرات كان آخرها استهداف عبوة ناسفة لحافلة كانت متوقفة راح ضحيتها 11 قتيلا و40 جريحا.
ولفت الأسد في مؤتمر صحفي أعقب القمة الرباعية إلى أن "هناك خطوات مازالت منتظرة من اللبنانيين وفي مقدمتها الحوار الذي يفترض أن يحل المسائل العالقة".
وحول العلاقات الدبلواسية بين سورية ولبنان قال الأسد في القمة إن "هناك إجراءات قانونية تتم الآن لإعلان علاقات دبلوماسية بين سورية ولبنان", مشيرا إلى أنه "خلال أشهر سننتهي من هذه الإجراءات القانونية في نهايتها يتم تبادل السفراء بين البلدين وربما يكون في نهاية العام الجاري"
والتقى الرئيس الأسد نظيره اللبناني في دمشق مؤخرا في لقاء قمة أعلن الجانبان بعده اتفاقهما على تبادل التمثيل الدبلوماسي لأول مرة في تاريخ البلدين.
وعن المسار الفلسطيني, قال الرئيس الأسد إن "المسار الفلسطيني حيوي بالنسبة للمسار السوري ولا نريد فقط أن نحقق اتفاقية سلام بل نريد سلام", مشيرا إلى أن "سورية تريد من كل الدول دعم المسار الفلسطيني حتى يكون داعما للمسار السوري وليس معرقلا له".
وفي الملف النووي الإيراني, رفض الأسد التوسع في الحديث عنه, مكتفيا بالقول إن "البحث جار عن الحل بطرق سلمية", مشيرا إلى أن "دمشق ستبلغ طهران بما تم التوصل إليه في المباحثات".
وتلعب دمشق حاليا دورا بين الغرب وإيران من بناء الثقة بين الجانبين حول الملف النووي الإيراني الذي تقول طهران إنه برنامج سلمي فيما يمتلك الغرب هواجس تجاه احتمال امتلاك إيران قنبلة نووية.
وفي الشأن العراقي, اعتبر الأسد أن هناك "بعض التحسن" في الساحة العراقية, لكنه أشار إلى أنه "يبقى هناك موضوع كركوك وموضوع الفدرالية.
وأوضح الأسد أن "كركوك ستكون القنبلة التي تفجر الوضع بين العرب والأكراد أما الفيدرالية ستفجر الوضع بين السنة والشيعة", مشيرا إلى أن "اجتماعات دول الجوار بخصوص العراق لم تسفر عن شيء".
وعبر الأسد عن "قلق" سورية جراء ما يحل بين روسيا وجورجيا, وقال "لا نريد أن نرى حربا باردة جديدة لأننا سنكون الساحة لهذه الحرب الجديدة", معتبرا أن حربا باردة جديدة "ستكون أسوء من الحرب الباردة التي شهدها القرن الماضي".
وكانت قوات روسية تدخلت عسكريا في جورجيا في أعقاب هجمات نفذتها القوات الجورجية ضد إقليم أوسيتيا الانفصالي, ما أثار حفيظة الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وأنذر بحرب باردة جديدة.
وأعرب الأسد عن دعم سورية لجهود تركيا وفرنسا لإعادة السلام إلى منطقة القوقاز بين روسيا وجورجيا.
وعن دارفور كشف الأسد عن اتصالات جارية بشأن الوضع في دارفور, مشيرا إلى أنه "تم التوصل من خلال هذه الاتصالات إلى مجموعة من النقاط قد تكون مفتاح الحل الحقيقي للوضع في دارفور".
وأضاف الأسد أن "هذه النقاط تتلخص في تأجيل المحكمة لمدة عام من خلال مجلس الأمن وعقد مؤتمر للفصائل في دارفور مع الحكومة السودانية على غرار مؤتمر الدوحة وقطر مرشحة للعب دور في الموضوع".
وبعد القمة قال الأسد إن "هناك إجماع على رغبتنا في رؤية حل قريب, وهناك نقاط معينة ستتم متابعتها بين وزراء الخارجية لكي يكون هناك حوار مع الحكومة السودانية في شأن دارفور".
من جهته قال ساركوزي في المؤتمر الصحفي الذي جمع أطراف القمة "نحن بحاجة للدور السوري في لبنان وفي الملف النووي الإيراني" مشيرا إلى أن "هذه القمة الرباعية لا تمنع الآخرين من الانضمام إلينا في الحوار لحل المشاكل العالقة".
وجوابا على سؤال قال ساركوزي " لست آسفا لأنني فتحت الباب مع سورية وأنا والرئيس الأسد نسأل نفس الأسئلة وسوف نعمل سويا بناء الثقة بين بلدينا".
من جانبه قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن "التطورات على الساحة الإسرائيلية أخرت الجولة الخامسة من مفاوضات السلام غير المباشرة بين سورية وإسرائيل, لكن العملية سوف تستمر".
وأعرب عن ثقته بأن "من سيخلف أيهود أولمرت في رئاسة وزراء إسرائيل سوف يستمر في عملية السلام هذه, ونحن على ثقة بأننا سنحصل على ثمار هذه الجولات من المفاوضات".
