ألم يحن الوقت لتغيير القوانين الاجتماعية ؟ ألم يحن الوقت لننظر إلى الحقائق بصدق ونرفض الظلم والخطأ ونتجرأ على تعديله؟؟
حقوق المرأة في مجتمعنا !!
رغم أن القانون السوري اعتبر من أفضل القوانين في العالم الثالث بالنسبة لحقوق المرأة لكن يظل بحاجة إلى تعديلات كثيرة .
فالظلم الذي يقع على المرأة كبير ولا بد أن يدعمها الدستور حتى يعتاد الناس على النظر بموضوعية إلى حقوقها .
لن أتطرق في حديثي إلى نواح دينية مثل تعدد الزوجات ، أو الطلاق ، أو الميراث سواء من الوالد أو الزوج ، أو مسألة عدم حجب الإرث ( أي مشاركة الأقارب في الميراث في حال عدم وجود ولد ذكر ) .....
ولكنني سأتناول الأمور القانونية الأخرى مثل : جريمة الشرف ( لن أتوسع بها كونها طرحت في مكان آخر في الموقع ) هل القانون عادل في محاسبة الجاني في مثل هذه الحالات ؟! وهل يعاقب مثلا الزوج إذا ارتكب أي شكل من الإجرام بحق زوجته الخائنة كما تعامل الزوجة في حال ارتكبت أي شكل ولو أبسط من الإجرام أو حتى العنف بحق زوجها الخائن ؟؟؟؟!!!
أما الآن فإليكم الأمور الأكثر بساطة والتي تتفاجأ إذا علمت بوجودها :
الأم ليست وصية على أولادها : فلا يحق لها أخذهم معها في أي سفر ولو كان للاستجمام دون موافقة الولي الذي هو فقط الأب ، بينما العكس غير وارد !!
وإذا كان هناك طلاق ، حتى لو كانت فترة حضانة للأم يجب أن تأخذ موافقة الزوج للخروج خارج الحدود مع أولادها ( كي لا تهرب بهم من والدهم فهو الأب الشرعي !!!) أما العكس طبعا غير وارد !!!(على ما يبدو هي ليست أم شرعية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)
لا تستطيع الأم فتح حساب في المصرف باسم أولادها القصّر بحيث تكون هي الوصية عليهم ( ولو كان من حسابها الخاص ) لأن الوصي هو فقط الأب !!!!!!!!!!!
وفي حال غيابه لأي سبب فالوصي الشرعي بعده هو الجد والده هو طبعا ، ثم العم !! كل هؤلاء أجدر بالوصاية من الأم !!!!!!!!!!!!!!!
حتى أكثر من ذلك ، صحيح أن المتزوجة من أجنبي لا تُسحب هويتها السورية لكنها بكل الأحوال تبدو كأنها هي الأجنبية وليس فقط هو ، فهي لا يمكنها امتلاك بونات رز وسكر و... ولا بونات مازوت ،حديثا ,لتسعف بها عائلتها ، ولا حتى باسم شخص واحد فقط ( طبعا المقصود بهذا الشخص هي )
أكيد أكيد لن نتجرأ بعد ذلك لنتحدث عن منحها الجنسية لزوجها أو لأولادها ، رغم أننا سمعنا عن مثل هذا القانون يُناقش في مجلس الشعب ولا أدري إن كان سيُقر ولكن الحديث فيه هو إنجاز حقيقي ، نتمنى أن تؤخذ بعين الاعتبار ملحقات به تناقش النواحي التي طرحناها في هذه الكلمات المتواضعة ، إضافة إلى سلسلة طويلة من الظلم لن تسع لها الصفحات ولكن يعرفها ذوو الاختصاص ونرجو ألا يتجاهلونها .
حقوق المرأة في مجتمعنا !!
رغم أن القانون السوري اعتبر من أفضل القوانين في العالم الثالث بالنسبة لحقوق المرأة لكن يظل بحاجة إلى تعديلات كثيرة .
فالظلم الذي يقع على المرأة كبير ولا بد أن يدعمها الدستور حتى يعتاد الناس على النظر بموضوعية إلى حقوقها .
لن أتطرق في حديثي إلى نواح دينية مثل تعدد الزوجات ، أو الطلاق ، أو الميراث سواء من الوالد أو الزوج ، أو مسألة عدم حجب الإرث ( أي مشاركة الأقارب في الميراث في حال عدم وجود ولد ذكر ) .....
ولكنني سأتناول الأمور القانونية الأخرى مثل : جريمة الشرف ( لن أتوسع بها كونها طرحت في مكان آخر في الموقع ) هل القانون عادل في محاسبة الجاني في مثل هذه الحالات ؟! وهل يعاقب مثلا الزوج إذا ارتكب أي شكل من الإجرام بحق زوجته الخائنة كما تعامل الزوجة في حال ارتكبت أي شكل ولو أبسط من الإجرام أو حتى العنف بحق زوجها الخائن ؟؟؟؟!!!
أما الآن فإليكم الأمور الأكثر بساطة والتي تتفاجأ إذا علمت بوجودها :
الأم ليست وصية على أولادها : فلا يحق لها أخذهم معها في أي سفر ولو كان للاستجمام دون موافقة الولي الذي هو فقط الأب ، بينما العكس غير وارد !!
وإذا كان هناك طلاق ، حتى لو كانت فترة حضانة للأم يجب أن تأخذ موافقة الزوج للخروج خارج الحدود مع أولادها ( كي لا تهرب بهم من والدهم فهو الأب الشرعي !!!) أما العكس طبعا غير وارد !!!(على ما يبدو هي ليست أم شرعية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)
لا تستطيع الأم فتح حساب في المصرف باسم أولادها القصّر بحيث تكون هي الوصية عليهم ( ولو كان من حسابها الخاص ) لأن الوصي هو فقط الأب !!!!!!!!!!!
وفي حال غيابه لأي سبب فالوصي الشرعي بعده هو الجد والده هو طبعا ، ثم العم !! كل هؤلاء أجدر بالوصاية من الأم !!!!!!!!!!!!!!!
حتى أكثر من ذلك ، صحيح أن المتزوجة من أجنبي لا تُسحب هويتها السورية لكنها بكل الأحوال تبدو كأنها هي الأجنبية وليس فقط هو ، فهي لا يمكنها امتلاك بونات رز وسكر و... ولا بونات مازوت ،حديثا ,لتسعف بها عائلتها ، ولا حتى باسم شخص واحد فقط ( طبعا المقصود بهذا الشخص هي )
أكيد أكيد لن نتجرأ بعد ذلك لنتحدث عن منحها الجنسية لزوجها أو لأولادها ، رغم أننا سمعنا عن مثل هذا القانون يُناقش في مجلس الشعب ولا أدري إن كان سيُقر ولكن الحديث فيه هو إنجاز حقيقي ، نتمنى أن تؤخذ بعين الاعتبار ملحقات به تناقش النواحي التي طرحناها في هذه الكلمات المتواضعة ، إضافة إلى سلسلة طويلة من الظلم لن تسع لها الصفحات ولكن يعرفها ذوو الاختصاص ونرجو ألا يتجاهلونها .