مقتل "إرهابي" بحمص في اشتباكات مع الأمن, وتفكيك 4 عبوات ناسفة بالقرب من معرة النعمان
بث التلفزيون السوري، يوم السبت، اعترافات "إرهابي" قال فيها أنه قام بارتكاب العديد من جرائم القتل والاعتداء في مدينة حمص, بهدف توجيه الاتهامات للامن, فيما كشف التلفزيون السوري عن مقتل احد الارهابيين في حمص وتفكيك عبوات ناسفة بالقرب من معرة النعمان.
وقال مهند فؤاد العساف إنه "شارك مجموعة إرهابية مسلحة بالهجوم على مقر قيادة الشرطة ومقر نقابة العمال ومستوصف الخالدية ومدرسة يوسف العظمة في الخالدية وتخريب الأملاك العامة والخاصة".
وبين أنه "قام بخطف العديد من المواطنين وتعذيبهم وقتلهم وإطلاق النار على المتظاهرين، وقتل عشرة منهم بهدف توجيه الاتهام إلى قوات الجيش والأمن، إضافة إلى الاعتداء على حواجز الجيش في مناطق عدة بحمص".
وتشهد عدة مناطق في حمص منذ أشهر احتجاجات وعمليات إطلاق نار, أسفرت عن استشهاد الكثير من المدنيين وقوت الشرطة والجيش, فضلا عن عمليات تخريب واعتداءات من قبل "مجموعات مسلحة" على المواطنين وحرق الممتلكات الخاصة والعامة.
وبث التلفزيون السوري الرسمي، خلال الأشهر القليلة الماضية، اعترافات للعديد من الأشخاص قالوا انهم ينتمون إلى "مجموعات إرهابية مسلحة" قامت بـ"التخريب والحرق، والقتل والاعتداء على المواطنين وقوى الأمن والجيش، والفبركة الإعلامية"، فيما يشكك معارضون بصحة معظم هذه الاعترافات.
وفي سياق متصل, قال التلفزيون السوري، أن "الإرهابي" عبد الرحيم نجيب لقي حتفه، في حي القصور بحمص، عندما أطلق النار على دورية أمنية، فردت عليه، واشتبكت معه، ومن ثم أردته قتيلا.
من جهة أخرى، فككت وحدات الهندسة في محافظة إدلب 4 عبوات ناسفة زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة قرب موقع مستودعات وادي الضيف شرق مدينة معرة النعمان.
وتزن العبوة الأولى 25 كغ، وكانت موضوعة ضمن أسطوانة غاز مع صاعق تفجير عن بعد، فيما كانت عبوتان أخريان عبارة عن بوار محشوة بمادة السماد المطبوخ، أما العبوة الرابعة فكانت محشوة بإطار للحافلات ومعدة للتفجير بواسطة لاسلكي أو جوال.
وأعلنت الأجهزة المختصة في الآونة الأخيرة عن تفكيك عبوات ناسفة، إضافة إلى مصادرة أسلحة ومتفجرات وأدوات تفخيخ كانت مخبأة في أماكن عدة في مدن سورية، تقول السلطات إنها عائدة لـ"المجموعات المسلحة التي تفتعل حوادث إطلاق نار تودي بحياة المتظاهرين ورجال الأمن".
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في 15 آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين